responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 379
يزيد بن وهب بن زمعة فقال بايع قال أبايعك على سنة عمر قال اقتلوه قال أنا أبايع قال لا والله لا أقيلك عثرتك فكلمه مروان بن الحكم لصهر كان بينهما فأمر بمروان فوجئت عنقه ثم قال بايعوا على أنكم خول ليزيد بن معاوية ثم أمر به فقتل (قال هشام) قال عوانة عن أبى مخنف قال قال عبد الملك بن نوفل بن مساحق ثم إن مروان أتى بعلى بن الحسين وقد كان على بن الحسين حين أخرجت بنو أمية منع ثقل مروان وامرأته وآواها ثم خرجت إلى الطائف فهى أم أبان ابنة عثمان بن عفان فبعت ابنه عبد الله معها فشكر ذلك له مروان وأقبل على بن الحسين يمشى بين مروان وعبد الملك يلتمس بهما عند مسلم الامان فجاء حتى جلس عنده بينهما فدعا مروان بشراب ليتحرم بذلك من مسلم فأتى له بشراب فشرب منه مروان شيئا يسيرا ثم ناوله عليا فلما وقع في يده قال له مسلم لا تشرب من شرابنا فأرعدت كفه ولم يأمنه على نفسه وأمسك القدح بكفه لا يشربه ولا يضعه فقال إنك إنما جئت تمشى بين هؤلاء لتأمن عندي والله لو كان هذا الامر إليهما لقتلتك ولكن أمير المؤمنين أوصاني بك وأخبرني أنك كاتبته فذلك نافعك عندي فإنى شئت فاشرب شرابك الذى في يدك وإن شئت دعونا بغيره فقال هذه التى في كفى أريد قال اشربها فشربها ثم قال إلى ههنا فأجلسه معه (قال هشام) قال وقال عوانة بن الحكم لما أتى بعلى بن الحسين إلى مسلم قال من هذا قالوا هذا على بن الحسين قال مرحبا وأهلا ثم أجلسه معه على السرير والطنفسة ثم قال إن أمير المؤمنين أوصاني بك قبلا وهو يقول إن هؤلاء الخبثاء شغلوني عنك وعن وصلتك ثم قال لعلى لعل أهلك فزعوا قال إى والله فأمر بدابته فأسرجت ثم حمله فرده عليها (قال هشام) وذكر عوانة أن عمرو بن عثمان لم يكن فيمن خرج من بنى أمية وأنه أتى به يومئذ إلى مسلم بن عقبة فقال يا أهل الشام تعرفون هذا قالوا لا قال هذا الخبيث ابن الطيب هذا عمرو بن عثمان بن عفان أمير المؤمنين هي يا عمرو إذا ظهر أهل المدينة قلت أنا رجل منكم وإن ظهر أهل الشام قلت أنا ابن أمير المؤمنين عثمان ابن عفان فأمر به فنتفت لحيته ثم قال يا أهل الشام إن أم هذا كانت تدخل الجعل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست