responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 373
عقبة بوادي القرى وخرجت عائشة بنت عثمان بن عفان إلى الطائف فتمر بعلى ابن حسين وهو بمال له إلى جنب المدينة قد اعتزلها كراهية أن يشهد شيئا من أمرهم فقال لها احملي ابني عبد الله معك إلى الطائف فحملته إلى الطائف حتى نقضت أمور أهل المدينة * ولما قدمت بنو أمية على مسلم بن عقبة بوادي القرى دعا بعمرو بن عثمان بن عفان أول الناس فقال له أخبرني خبر ما وراءك وأشر على قال لا أستطيع أن أخبرك أخذ علينا العهود والمواثيق ألا ندل على عورة ولا نظاهر عدوا فانتهره ثم قال والله لولا أنك ابن عثمان لضربت عنقك وايم الله لا أقيلها قرشيا بعدك فخرج بما لقى من عنده إلى أصحابه فقال مروان بن الحكم لابنه عبد الملك ادخل قبلى لعله يجتزئ بك عنى فدخل عليه عبد الملك فقال هات ما عندك أخبرني خبر الناس وكيف ترى فقال له نعم أرى أن تسير بمن معك فتنكب هذا الطريق إلى المدينة حتى إذا انتهيت إلى أدنى نخل بها نزلت فاستظل الناس في ظله وأكلوا من صقره حتى إذا كان الليل اذكيت الحرس الليل كله عقبا بين أهل العسكر حتى إذا أصبحت صليت بالناس الغداة ثم مضيت بهم وتركت المدينة ذات اليسار ثم أردت بالمدينة حتى تأتيهم من قبل الحرة مشرقا ثم تستقبل القوم فإذا استقبلتهم وقد أشرقت عليهم وطلعت الشمس طلعت بين أكتاف أصحابك فلا تؤذيهم وتقع في وجوههم فيوذيهم حرها ويصيبهم أذاها ويرون ما دمتم مشرقين ائتلاف بيضكم وحرابكم وأسنة رماحكم وسيوفكم ودروعكم وسواعدكم ما لا ترونه أنتم لشئ من سلاحهم ما داموا مغربين ثم قاتلهم واستعن بالله عليهم فإن الله ناصرك إذ خالفوا الامام وخرجوا من الجماعة فقال له مسلم لله أبوك أي امرئ ولد إذ ولدك لقد رأى بك خلفا ثم إن مروان دخل عليه فقال له ايه قال أليس قد دخل عليك عبد الملك قال بلى وأى رجل عبد الما كلمت من رجال قريش رجلا به شبيها فقال له مروان إذا لقيت عبد الملك فقد لقيتني قال أجل ثم ارتحل من مكانه ذلك وارتحل الناس معه حتى نزل المنزل الذى أمره به عبد الملك فصنع فيه ما أمره به ثم مضى في الحرة حتى نزلها فأتاهم من قبل المشرق ثم دعاهم مسلم بن عقبة فقال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست