responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 371
الناس كلهم عليهم فلم يكن لهم بجمع الناس طاقة فال فبعث إلى عمرو بن سعيد فأقرأه الكتاب وأخبره الخبر وأمره أن يسير إليهم في الناس فقال له قد كنت ضبطت لك البلاد وأحكمت لك الامور فأما الآن إذ صارت إنما هي دماء قريش تهراق بالصعيد فلا أحب أن أكون أنا أتولى ذلك يتولاها منهم من هو أبعد منهم منى قال فبعثني بذلك الكتاب إلى مسلم بن عقبة المرى وهو شيخ كبير ضعيف مريض فدفعت إليه الكتاب فقرأه وسألني عن الخبر فأخبرته فقال لى مثل مقالة يزيد أما يكون بنو أمية ومواليهم وأنصارهم بالمدينة ألف رجل قال قلت بلى يكونون قال فما استطاعوا أن يقاتلوا ساعة من نهار ليس هؤلاء بأهل أن ينصروا حتى يجهدوا أنفسهم في جهاد عدوهم وعز سلطانهم ثم جاء حتى دخل على يزيد فقال يا أمير المؤمنين لا تنصر هؤلاء فإنهم الاذلاء أما استطاعوا أن يقاتلوا يوما واحدا أو شطره أو ساعة منه دعهم يا أمير المؤمنين حتى يجهدوا أنفسهم في جهاد عدوهم وعز سلطانهم ويستبين لك من يقاتل منهم على طاعتك ويصبر عليها أو يستسلم قال ويحك إنه لا خير في العيش بعدهم فاخرج فأنبنى نبأك وسر بالناس فخرج مناديه فنادى أن سيروا إلى الحجاز على أخذ أعطياتكم كملا ومعونة مائة دينار توضع في يد الرجل من ساعته فانتدب لذلك اثنا عشر ألف رجل * حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة قال كتب يريد إلى ابن مرجانة أن اغز ابن الزبير فقال لا أجمعهما للفاسق أبدا أقتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأغزو البيت قال وكانت مرجانة امرأة صدق فقالت لعبيد الله حين قتل الحسين عليه السلام ويلك ماذا صنعت وماذا ركبت (رجع الحديث إلى حديث حبيب بن كرة) قال فأقبلت حتى أوافي عبد الملك بن مروان في ذلك المكان في تلك الساعة أو بعيدها شيئا قال فوجدته جالسا متقنعا تحت شجرة فأخبرته بالذى كان فسر به فانطلقنا حتى دخلنا دار مروان على جماعة بنى أمية فنبأتهم بالذى قدمت به فحمدوا الله عز وجل قال عبد الملك بن نوفل حدثنى حبيب أنه بلغه في عشرة قال فلم أبرح حتى رأيت يزيد بن معاوية خرج إلى الخيل يتصفحها وينظر


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست