responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 36
منك يا أشتر قاتلناهم في الله عز وجل وندع قتالهم لله سبحانه إنا لسنا مطيعيك ولا صاحبك فاجتنبنا فقال خدعتم والله فانخدعتم ودعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم يا أضحاب الجباه السود كنا نظن صلواتكم زهادة في الدنيا وشوقا إلى لقاء الله عز وجل فلا أرى فراركم الا إلى الدنيا من الموت ألا قبحا يا أشباه النيب الجلالة وما أنتم برائين بعدها عزا أبدا فابعدوا كما بعد القوم الظالمين فسبوه فسبهم فضربوا وجه دابته بسياطهم وأقبل يضرب بسوطه وجوه دوابهم وصاح بهم على فكفوا وقال للناس قد قبلنا أن تجعل القرآن بيننا وبينهم حكما فجاء الاشعث بن قيس إلى على فقال له ما أرى الناس إلا قد رضوا وسرهم أن يجيبوا القوم إلى ما دعوهم إليه من حكم القرآن فان شئت أتيت معاوية فسألته ما يريد فنظرت ما يسأل قال ائته إن شئت فسله فأتاه فقال يا معاوية لاى شى رفعتم هذه المصاحف قال لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله عز وجل به في كتابه تبعثون منكم رجلا ترضون به ونبعث منا رجلا ثم نأخذ عليهما أن يعملا بما في كتاب الله لا يعدوانه ثم نتبع ما اتفقا عليه فقال له الاشعث بن قيس هذا الحق فانصرف إلى على فأخبره بالذى قال معاوية فقال الناس فانا قد رضينا وقبلنا فقال أهل الشأم فإنا قد اخترنا عمرو بن العاص فقال الاشعث وأولئك القوم الذين صاروا خوارج بعد فإنا قد رضينا بأبى موسى الاشعري قال على فإنكم قد عصيتموني في أول الامر فلا تعصوني الآن إنى لا أرى أن أولى أبا موسى فقال الاشعث وزيد بن حصين الطائى ومسعر بن فدكى لا نرضى إلا به فانه ما كان يحذرنا وقعنا فيه قال على فانه ليس لى بثقة قد فارقني وخذل الناس عنى ثم هرب منى حتى آمنته بعد أشهر ولكن هذا ابن عباس نوليه ذلك قالوا ما نبالي أنت كنت أم ابن عباس لا نريد إلا رجلا هو منك ومن معاوية سواء ليس إلى واحد منكم بأدنى منه إلى الآخر فقال على فانى أجعل الاشتر * قال أبو محنف حدثنى أبو جناب الكلبى أن الاشعث قال وهل سعر الارض غير الاشتر * قال أبو محنف عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه أن الاشعث قال وهل نحن إلا في حكم الاشتر قال على وما حكمه قال حكمه أن يضرب بعضنا بعضا بالسيوف حتى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست