responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 357
مثل واعية نساء بنى هاشم في دورهن على الحسين فقال عمرو بن سعيد وضحك عجت نساء بنى زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الارنب والارنب وقعة كانت لبنى زبيد على بنى زياد من بنى الحارث بن كعب من رهط عبد المدان وهذا البيت لعمرو بن معد يكرب ثم قال عمرو هذه واعية بواعية عثمان ابن عفان ثم صعد المنبر فأعلم الناس قتله (قال هشام) عن أبى مخنف عن سليمان ابن أبى راشد عن عبد الرحمن بن عبيد أبى الكنود قال لما بلغ عبد الله بن جعفر ابن أبى طالب مقتل ابنيه مع الحسين دخل عليه بعض مواليه والناس يعزونه قال ولا أظن مولاه ذلك إلا أبا اللسلاس فقال هذا مالقينا ودخل علينا من الحسين قال فخذفه عبد الله بن جعفر بنعله ثم قال يا ابن اللخناء أللحسين تقول هذا والله لو شهدته لاحببت أنا لا أفارقه حتى أقتل معه والله إنما لمما يسخى بنفسى عنهما ويهون على المصاب بهما إنهما أصيبا مع أخى وابن عمى مواسيين له صابرين معه ثم أقبل على جلسائه فقال الحمد لله عزوجل على بمصرع الحسين أن لا يكن آست حسينا يدى فقد آساه ولدى قال ولما أتى أهل المدينة مقتل الحسين خرجت ابنة عقيل بن أبى طالب ومعها نساؤها وهى حاسرة تلوى بثوبها وهى تقول ماذا تقولون إن قال النبي لكم * ماذا فعلتم وأنتم آخر الامم بعترتي وبأهلي بعد مفتقدى * منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم (قال هشام) عن عوانة قال قال عبيدالله بن زياد لعمر بن سعد بعد قتله الحسين يا عمر أين الكتاب الذى كتبت به إليك في قتل الحسين قال مضيت لامرك وضاع الكتاب قال لتجيئن به قال ضاع قال والله لتجيئني به قال ترك والله يقرأ على عجائز قريش اعتذارا إليهن بالمدينة أما والله لقد نصحتك في حسين نصيحة لو نصحتها أبى سعد بن أبى وقاص كنت قد أديت حقه قال عثمان ابن زياد أخو عبيدالله صدق والله لوددت أنه ليس من بنى زياد رجل الا وفى أنفه خزامة إلى يوم القيامة وأن حسينا لم يقتل قال فوالله ما أنكر ذلك عليه عبيدالله (قال هشام) حدثنى بعض أصحابنا عن عمرو بن أبى المقدام


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست