responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 356
ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلا فأتينا والله على آخرهم وهذه الرؤوس والسبايا فوثب مروان فانصرف وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم فقال ما صنعتم فأعادوا عليه الكلام فقال حجبتم عن محمد يوم القيامة لن أجامعكم على أمر أبدا ثم قام فانصرف ودخلوا على يزيد فوضعوا الرأس بين يديه وحدثوه الحديث قال فسمعت دور الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كريز وكانت تحت يزيد بن معاوية فتقنعت بثوبها وخرجت فقالت يا أمير المؤمنين أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله قال نعم فاعولى عليه وحدي على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصريحة قريش عجل عليه ابن زياد فقتله قتله الله ثم أذن للناس فدخلوا والرأس بين يديه ومع يزيد قضيب فهو ينكت به في ثغره ثم قال إن هذا وإيانا كما قال الحصين ابن الحمام المرى يفلقن هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما قال فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له أبو برزة الاسلمي أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا لربما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشفه أما إنك يا يزيد تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك ويجئ هذا يوم القيامة ومحمد صلى الله عليه وسلم شفيعه ثم قام فولى قال هشام حدثنى عوانة بن الحكم قال لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن على وجئ برأسه إليه دعا عبد الملك بن أبى الحارث السلمى فقال انطلق حتى تقدم المدينة على عمرو بن سعيد بن العاص فبشره بقتل الحسين وكان عمرو بن سعيد ابن العاص أمير المدينة يومئذ قال فذهب ليعتل له فزجره وكان عبيدالله لا يصطلى بنارة فقال انطلق حتى تأتى المدينة ولا يسبقك الخبر وأعطاه دنانير وقال لا تعتل وإن قامت بك راحلتك فاشتر راحلة قال عبد الملك فقدمت المدينة فلقينى رجل من قريش فقال ما الخبر فقلت الخبر عند الامير فقال إنا لله وإنا إليه راجعون قتل الحسين بن على قال فدخلت على عمرو بن سعيد فقال ما وراءك فقلت ما سر الامير قتل الحسين بن على فقال نادى بقتله فناديت بقتله فلم أسمع والله واعية قط


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست