responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 355
نظر يزيد إلى رأس الحسين قال يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما ثم قال أتدرون من أين أتى هذا قال أبى على خير من أبيه وأمى فاطمة خير من أمه وجدى رسول الله خير من جده وأنا خير منه وأحق بهذا الامر منه فأما قوله أبوه خير من أبى فقد حاج أبى أباه وعلم الناس أيهما حكم له وأما قوله أمي خير من أمه فلعمري فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أمي وأما قوله جدى خير جده فلعمري ما أحد يؤمن بالله واليوم الآخر يرى لرسول الله فينا عدلا ولا ندا ولكنه إنما أنى من قبل فقهه ولم يقرأ (قل اللهم مالك الملك تؤت الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الحير إنك على كل شئ قدير) ثم أدخل نساء الحسين على يزيد فصاح نساء آل يزيد وبنات معاوية وأهله وولولن ثم إنهن أدخلن على يزيد فقالت فاطمة بنت الحسين وكانت أكبر من سكينة أبنات رسول الله سبايا يا يزيد فقال يزيد يا ابنة أخى أنا لهذا كنت أكره قالت والله ما ترك لنا خرص قال يا ابنة أخى ما آتى إليك أعظم مما أخذ منك ثم أخرجن فأدخلن دار يزيد بن معاوية فلم تبق امرأة من آل يزيد إلا أتتهن وأقمن المأتم وأرسل يزيد إلى كل امرأة ماذا أخذ لك وليس منهن امرأة تدعى شيئا بالعا ما بلغ إلا قد أضعفه لها فكانت سكينة تقول ما رأيت رجلا كافرا بالله خيرا من يزيد بن معاوية ثم أدخل الاسارى إليه وفيهم على بن الحسين فقال له يزيد إيه يا على فقال على ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور فقال يزيد ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ثم جهزه وأعطاه مالا وسرحه إلى المدينة (قال هشام) عن أبى مخنف قال حدثنى أبو حمزة الثمالى عن عبد الله الثمالى عن القاسم بن بخيت قال لما أقبل وفد أهل الكوفة برأس الحسين دخلوا مسجد دمشق فقال لهم مروان بن الحكم كيف صنعتم قالوا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست