responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 328
فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات (قال أبو مخنف) وأما سويد بن حية فزعم لى أن عبد الله بن حوزة حين وقع فرسه بقيت رجله اليسرى في الركاب وارتفعت اليمنى فطارت وعدا به فرسه يضرب رأسه كل حجر وأصل شجرة حتى مات (قال أبو مخنف) عن عطاء بن السائب عن عبد الجبار بن وائل الحضرمي عن أخيه مسروق بن وائل قال كنت في أوائل الخيل ممن سار إلى الحسين فقلت أكون في أوائلها لعلى أصيب رأس الحسين فأصيب به منزلة عند عبيد الله بن زياد قال فلما انتهينا إلى حسين تقدم رجل من القوم يقال له ابن حوزة فقال أفيكم حسين قال فسكت حسين فقالها ثانية فأسكت حتى إذا كانت الثالثة قال قولوا له نعم هذا حسين فما حاجتك قال يا حسين أبشر بالنار قال كذبت بل أقدم على رب غفور وشفيع مطاع فمن أنت قال ابن حوزة قال فرفع الحسين يديه حتى رأينا بياض إبطيه من فوق الثياب ثم قال اللهم حزه إلى النار قال فغضب ابن حوزة فذهب ليقحم إليه الفرس وبينه وبينه نهر قال فعلقت قدمه بالركاب وجالت به الفرس فسقط عنها قال فانقطعت قدمه وساقه وفخذه وبقى جانبه الآخر متعلقا بالركاب قال فرجع مسروق وترك الخيل من ورائه قال فسألته فقال لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا قال ونشب القتال (قال أبو مخنف) وحدثني يوسف بن يزيد عن عفيف بن زهير بن أبى الاخنس وكان قد شهد مقتل الحسين قال وخرج يزيد بن معقل من بنى عميرة بن ربيعة وهو حليف لبنى سليمة من عبد القيس فقال يا برير بن حضير كيف ترى الله صنع بك قال صنع الله والله بى خيرا وصنع الله بك شرا قال كذبت وقبل اليوم ما كنت كذابا هل تذكر وانا أماشيك في بنى لوذان وأنت تقول ان عثمان بن عفان كان على نفسه مسرفا وان معاوية بن أبى سفيان ضال مضل وان امام الهدى والحق على بن أبى طالب فقال له برير اشهد أن هذا رأيى وقولى فقال له يزيد بن معقل فانى أشهد أنك من الضالين فقال له برير بن حضير هل لك فلا بأهلك ولندع الله أن يلعن الكاذب وأن يقتل المبطل ثم اخرج فلابارزك قال فخرجا فرفعا أيديهما إلى الله يدعوانه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست