responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 31
لكتاب الله لينام الليل تهجدا فلا يغوينك عن دينك هؤلاء الاشقياء المغرورون فقال الفتى يا عبد الله إنى أظنك امرءا صالحا فتخبرني هل تجد لى من توبة فقال نعم يا عبد الله تب إلى الله يتب عليك فانه يقبل التوبة عن عباده ويهفو عن السيآت ويحب المتطهرين قال فجشر والله الفتى الناس راجعا فقال له رجل من أهل الشأم خدعك العراقى خدعك العراقى قال لا ولكن نصح لى وقاتل هاشم قتالا شديدا هو وأصحابه وكان هاشم يدعى المرقال لانه كان يرقل في الحرب فقاتل هو وأصحابه حتى أبروا على من يليهم وحتى رأوا الظفر وأقبلت إليهم عند المغرب كتيبة لتنوخ فشدوا على الناس فقاتلهم وهو يقول أعور يبغى أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا يتلهم بذى الكعوب تلا فزعموا انه قتل يومئذ تسعة أو عشرة ويحمل عليه الحارث بن المنذر التنوخى فطعنه فسقط وأرسل إليه على أن قدم لواءك فقال لرسوله انظر إلى بطني فإذا هو قد شق فقال الانصاري الحجاج بن غزية فإن تفخروا بابن البديل وهاشم * فنحن قتلنا ذا الكلاع وخوشبا ونحن تركنا بعد معترك اللقا * أخاكم عبيد الله لحما ملحبا ونحن أحطنا بالبعير وأهله * ونحن سقيناكم سماما مقشبا هشام عن أبى مخنف قال حدثنى مالك بن أعين الجهنى عن زيد بن وهب الجهنى أن عليا مر على جماعة من أهل الشأم فيها الوليد بن عقبة وهم يشتمونه فخبر بذلك فوقف فيمن يليهم من أصحابه فقال انهدوا إليهم عليكم السكينة والوقار وقار الاسلام وسيما الصالحين فوالله لاقرب قوم من الجهل قائدهم ومؤذنهم معاوية وابن النابغة وأبو الاعور السلمى وابن أبى معيط شارب الخمر المجلود حدا في الاسلام وهم أولى من يقومون فينقصوننى ويجذبونني وقبل اليوم ما قاتلوني وأنا إذ ذاك أدعوهم إلى الاسلام وهم يدعونني إلى عبادة الاصنام الحمد لله قديما عاداني الفاسقون فعبدهم الله ألم يفتحوا إن هذا لهو الخطب الجليل أن فساقا كانوا غير مرضيين وعلى الاسلام وأهله متخوفين


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست