responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 307
الله به حتى ترى من رأيك ويستبين لك ما أنت صانع فسر حتى أنزلك مناع جبلنا الذى يدعى أجأ امتنعنا والله به من ملوك غسان وحمير ومن النعمان بن المنذر ومن الاسود والاحمر والله إن دخل علينا ذل قط فأسير معك حتى أنزلك القرية ثم نبعث إلى الرجال ممن بأجأ وسلمى من طيئ فوالله لا يأتي عليك عشرة أيام حتى يأتيك طيئ رجالا وركبانا ثم أقم فينا مابدا لك فإن هاجك هيج فأنا زعيم لك بعشرين ألف طائى يضربون بين يديك بأسيافهم والله لا يوصل إليك أبدا ومنهم عين تطرف فقال له جزاك الله وقومك خيرا إنه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على الانصراف ولا ندرى علام تنصرف بنا وبهم الامور في عاقبه (قال أبو مخنف) فحدثني جميل بن مرثد قال حدثنى الطرماح ابن عدى قال فودعته وقلت له دفع الله عنك شر الجن والانس إنى قد امترت لاهلي من الكوفة ميرة ومعى نفقة لهم فأتيهم فأضع ذلك فيهم ثم أقبل اليك إن شاء الله فان ألحقك فوالله لاكونن من أنصارك قال فان كنت فاعلا فعجل رحمك الله قال فعلمت أنه مستوحش إلى الرجال حتى يسألنى التعجيل قال فلما بلغت أهلى وضعت عندهم ما يصلحهم وأوصيت فأخذ أهلى يقولون إنك لتصنع مرتك هذه شيئا ما كنت تصنعه قبل اليوم فأخبرتهم بما أريد وأقبلت في طريق بنى ثعل حتى إذا دنوت من عذيب الهجانات استقبلني سماعة بن بدر فنعاه إلى فرجعت قال ومضى الحسين عليه السلام حتى انتهى إلى قصر بنى مقاتل فنزل به فإذا هو بفسطاط مضروب (قال أبو مخنف) حدثنى المجالد بن سعيد عن عامر الشعبى أن الحسين ابن على رضى الله عنه قال لمن هذا الفسطاط فقيل لعبيد الله بن الحر الجعفي قال ادعوه لى وبعث إليه فلما أتاه الرسول قال هذا الحسين بن على يدعوك فقال عبيدالله بن الحر إنا لله وإنا إليه راجعون والله ما خرجت من الكوفة إلا كراهة أن يدخلها الحسين وأنا بها والله ما أريد أن أراه ولا يرانى فأتاه الرسول فأخبره فأخذ الحسين نعليه فانتعل ثم قام فجاءه حتى دخل عليه فسلم وجلس ثم دعاه إلى الخروج معه فأعاد إليه ابن الحر تلك المقالة فقال فإلا تنصرنا فاتق الله أن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست