responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 300
أبو مخنف) حدثنى عمر بن خالد عن زيد بن على بن حسين وعن داود بن على ابن عبد الله بن عباس أن بنى عقيل قالوا لا والله لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أخونا (قال أبو مخنف) عن أبى جناب الكلبى عن عدى بن حرملة عن عبد الله بن سليم والمذرى بن المشعل الاسديين قالا فنظر الينا الحسين فقال لا خير في العيش بعد هؤلاء قالا فعلمنا أنه قد عزم له رأيه على المسير قالا فقلنا خار الله لك قالا فقال رحمكما الله قالا فقال له بعض أصحابه إنك والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل ولو قدمت الكوفة لكان الناس اليك أسرع قال الاسديان ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا وساروا حتى انتهوا إلى زبالة (قال أبو مخنف) حدثنى أبو على الانصاري عن بكر بن مصعب المزني قال كان الحسين لا يمر بأهل ماء إلا اتبعوه حتى انتهى إلى زبالة سقط إليه مقتل أخيه من الرضاعة مقتل عبد الله بن بقطر وكان سرحه إلى مسلم بن عقيل من الطريق وهو لا يدرى أنه قد أصيب فتلقاه خيل الحصين بن نمير بالقادسية فسرح به إلى عبيدالله بن زياد فقال اصعد فوق القصر فالعن الكذاب ابن الكذاب ثم انزل حتى أرى فيك رأيى قال فصعد فلما أشرف على الناس قال أيها الناس إنى رسول الحسين ابن فاطمة بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة ابن سمية الدعى فأمر به عبيدالله فألقى من فوق القصر إلى الارض فكسرت عظامه وبقى به رمق فأتاه رجل يقال له عبد الملك ابن عمير اللخمى فذبحه فلما عيب ذلك عليه قال إنما أردت أن أريحه قال هشام حدثنا أبو بكر بن عياش عمن أخبره قال والله ما هو عبد الملك بن عمير الذى قام إليه فذبحه ولكنه قام إليه رجل جعد طوال يشبه عبد الملك بن عمير قال فأتى ذلك الخبر حصينا وهو بزبالة فأخرج للناس كتابا فقرأ عليهم بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام قال فتفرق الناس عنه تفرقا فأخذوا يمينا وشمالا حتى بقى في أصحابه الذين جاءوا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست