responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 296
الماء مع عمر بن سعد إذ أتاه رجل فساره وقال له قد بعث إليك ابن زياد جويرية ابن بدر التميمي وأمره إن لم تقاتل القوم أن يضرب عنقك قال فوثب إلى فرسه فركبه ثم دعا سلاحه فلبسه وانه على فرسه فنهض بالناس إليهم فقاتلوهم فجئ برأس الحسين إلى ابن زياد فوضع بين يديه فجعل يقول بقضيبه ويقول ان أبا عبد الله قد كان شمط قال وجئ بنسائه وبناته وأهله وكان أحسن شئ صنعه ان أمر لهم بمنزل في مكان معتزل وأجرى عليهم رزقا وأمر لهم بنفقة وكسوة قال فانطلق غلامان منهم لعبد الله بن جعفر أو ابن ابن جعفر فأتيا رجلا من طيئ فلجأ إليه فضرب أعناقهما وجاء برؤوسهما حتى وضعهما بين يدى ابن زياد قال فهم بضرب عنقه وأمر بداره فهدمت قال وحدثني مولى لمعاوية بن أبى سفيان قال لما أتى يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه قال رأيته يبكى وقال لو كان بينه وبينه رحم ما فعل هذا قال حصين فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع قال وحدثني العلاء بن أبى عاثة قال حدثنى رأس الجالوت عن أبيه قال ما مررت بكربلاء إلا وأنا أركض دابتي حتى أخلف المكان قال قلت لم قال كنا نتحدث أن ولد نبى مقتول في ذلك المكان قال وكنت أخاف أن أكون أنا فلما قتل الحسين قلنا هذا الذى نتحدث قال وكنت بعد ذلك إذا مررت بذلك المكان أسير ولا أركض * حدثنى الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثنى على بن محمد عن جعفر بن سليمان الضبعى قال قال الحسين والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفى فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الامة فقدم للعراق فقتل بنينوى يوم عاشوراء سنة 61 قال الحارث قال ابن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال قتل الحسين بن على عليه السلام في صفر سنة 61 وهو يومئذ ابن خمس وخمسين حدثنى بذلك أفلح بن سعيد عن ابن كعب القرظى قال الحارث حدثنا ابن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر عن أبى معشر قال قتل الحسين لعشر خلون من المحرم قال الواقدي هذا أثبت قال الحارث قال ابن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عطاء بن مسلم عمن أخبره عن عاصم بن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست