responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 291
عن اللحاق بهم فقدمت على أهلى بعسفان قال فوالله إنى لعندهم إذ أقبلت عير قد امتارت من الكوفة فلما سمعت بهم خرجت في آثارهم حتى إذا أسمعتهم الصوت وعجلت عن إتيانهم صرخت بهم ألا ما فعل الحسين بن على قال فردوا على ألا قد قتل قال فانصرفت وأنا ألعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال وكان أهل ذلك الزمان يقولون ذلك الامر وينتظرونه في كل يوم وليلة قال وكان عبد الله بن عمرو يقول لا تبلغ الشجرة ولا النخلة ولا الصغير حتى يظهر هذا الامر قال فقلت له فما يمنعك أن تبيع الوهط قال فقال لى لعنة الله على فلان يعنى معاوية وعليك قال فقلت لا بل عليك لعنة الله قال فزادني من اللعن ولم يكن عنده من حشمه أحد فألقى منهم شرا قال فخرجت وهو لا يعرفني والوهط حائط لعبدالله بن عمرو بالطائف قال وكان معاوية قد ساوم به عبد الله بن عمرو وأعطاه به مالا كثيرا فأبى أن يبيعه بشئ قال وأقبل الحسين مغذا لا يلوى على شئ حتى نزل ذات عرق (قال أبو مخنف) حدثنى الحارث بن كعب الوالبى عن على بن الحسين بن على بن أبى طالب قال لما خرجنا من مكة كتب عبد الله بن جعفر بن أبى طالب إلى الحسين ابن على مع ابنيه عون ومحمد أما بعد فانى أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي فإنى مشفق عليك من الوجه الذى توجه له أن يكون فيه هلاكك واستئصال أهل بيتك إن هلكت اليوم طفئ نور الارض فإنك علم المهتدين ورجاء المؤمنين فلا تعجل بالسير فإنى في أثر الكتاب والسلام قال وقام عبد الله بن جعفر إلى عمرو بن سعيد بن العاص فكلمه وقال اكتب إلى الحسين كتابا تجعل له فيه الامان وتمنيه فيه البر والصلة وتوثق له في كتابك وتسأله الرجوع لعله يطمئن إلى ذلك فيرجع فقال عمرو بن سعيد اكتب ما شئت وأتنى به حتى أختمه فكتب عبد الله ابن جعفر الكتاب ثم أتى به عمرو بن سعيد فقال له اختمه وابعث به مع أخيك يحيى بن سعيد فانه أحرى أن تطمئن نفسه إليه ويعلم أنه الجد منك ففعل وكان عمرو بن سعيد عامل يزيد بن معاوية على مكة قال فلحقه يحيى وعبد الله بن جعفر ثم انصرفا بعد أن أقرأه يحيى الكتاب فقالا أقرأناه الكتاب وجهدنا به وكان مما


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست