responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 255
إلى عمرو بن سعيد أن ابعث جيشا إلى ابن الزبير وكان عمرو بن سعيد لما قدم المدينة ولى شرطته عمرو بن الزبير لما كان يعلم ما بينه وبين عبد الله بن الزبير من البغضاء فأرسل إلى نفر من أهل المدينة فضربهم ضربا شديدا قال محمد بن عمر حدثنى شرحبيل بن أبى عون عن أبيه قال نظر إلى كل من كان يهوى هوى ابن الزبير فضربه وكان ممن ضرب المنذر بن الزبير وابنه محمد بن المنذر وعبد الرحمن ابن الاسود بن عبد يغوث وعثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام وخبيب بن عبد الله بن الزبير ومحمد بن عمار بن ياسر فضربهم الاربعين إلى الخمسين إلى الستين وفر منه عبد الرحمن بن عثمان وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل في أناس إلى مكة فقال عمرو بن سعيد لعمرو بن الزبير من رجل نوجه إلى أخيك قال لا توجه إليه رجلا أبدا أنكأ له منى فاخرج لاهل الديوان عشرات وخرج من موالى أهل المدينة ناس كثير وتوجه معه أنيس بن عمرو الاسلمي في سبعمائة فوجهه في مقدمته فعسكر بالجرف فجاء مروان بن الحكم إلى عمرو بن سعيد فقال لا تغز مكة واتق الله ولا تحل حرمة البيت وخلوا ابن الزبير فقد كبر هذا له بضع وستون سنة وهو رجل لجوج والله لئن لم تقتلوه ليموتن فقال عمرو بن الزبير والله لنقاتلنه ولنغزونه في جوف الكعبة على رغم أنف من رغم فقال مروان والله إن ذلك ليسوءني فسار أنيس بن عمرو الاسلمي حتى نزل بذى طوى وسار عمرو بن الزبير حتى نزل بالابطح فأرسل عمرو بن الزبير إلى أخيه بريمين الخليفة واجعل في عنقك جامعة من فضة لا ترى ولا يضرب الناس بعضهم بعضا واتق الله فإنك في بلد حرام قال ابن الزبير موعدك المسجد فأرسل ابن الزبير عبد الله بن صفوان الجمحى إلى أنيس ابن عمرو من قبل ذى طوى وكان قد ضوى إلى عبد الله بن صفوان قوم ممن نزل حول مكة فقاتلوا أنيس بن عمرو فهزم أنيس بن عمرو وأقبح هزيمة وتعوق عن عمرو جماعة أصحابه فدخل دار علقمة فأتاه عبيدة بن الزبير فأجاره ثم جاء إلى عبد الله بن الزبير فقال إنى قد أجرته فقال أتجير من حقوق الناس هذا ما لا يصلح قال محمد بن عمر فحدثت هذا الحديث محمد بن عبيد بن عمير فقال أخبرني عمرو


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست