responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 172
أنا ابن سيف الله فاعرفوني * لم يبق إلا حسبى وديني * وصارم صال به يمينى (وفيها) خرج الخطيم وسهم بن غالب الهجيمى فحكما وكان من أمرهما ما حدثنى به عمر قال حدثنا على قال لما ولى زياد خافه سهم بن غالب الهجيمى والخطيم وهو يزيد ين مالك الباهلى فاما سهم فخرج إلى الاهواز فأحدث وحكم ثم رجع فاختفى وطلب الامان فلم يؤمنه زياد وطلبه حتى أخذه وقتله وصلبه على بابه وأما الخطيم فان زيادا سيره إلى البحرين ثم أذن له فقدم فقال له الزم مصرك وقال لمسلم بن عمرو اضمنه فأبى وقال إن بات عن بيته أعلمتك ثم أتاه مسلم فقال لم يبت الخطيم الليلة في بيته فأمر به فقتل وألقى في باهلة (وحج) بالناس في هذه السنة عتبة بن أبى سفيان وكان العمال والولاة فيها العمال والولاة في السنة التى قبلها ثم دخلت سنة سبع وأربعين ذكر الاحداث التى كانت فيها ففيها كانت مشتى مالك بن هبيرة بأرض الروم ومشتي بن عبد الرحمن القينى بأنطاكية (وفيها) عزل عبد الله بن عمرو بن العاص عن مصر ووليها معاوية بن حديج وسار فيما ذكر الواقدي في المغرب وكان عثمانيا قال ومر به عبد الرحمن بن أبى بكر وقد جاء من الاسكندرية فقال له يا معاوية قد لعمري أخذت من معاوية جزاءك قتلت محمد بن أبى بكر لان تلى مصر فقد وليتها قال ما قتلت محمد بن أبى بكر إلا بما صنع بعثمان فقال عبد الرحمن فلو كنت إنما تطلب بدم عثمان لم تشرك معاوية فيما صنع حيث صنع عمرو بن العاص بالاشعرى ما صنع فوثبت أول الناس فبايعته (وقال) بعض أهل السير وفى هذه السنة وجه زياد الحكم بن عمرو الغفاري إلى خراسان أميرا فغزا جبال الغور وفراونده فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها وأصاب فيها مغانم كثيرة وسبايا وسأذكر من خالف هذا القول بعد إن شاء الله تعالى وذكر قائل هذا القول ان الحكم بن عمرو قفل من غزوته هذه فمات بمرو واختلفوا فيمن حج بالناس في هذه السنة فقال الواقدي أقام الحج في هذه السنة عتبة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست