responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 162
جرد فيهم السيف فقال إنى أكره أن أصلحهم بفساد نفسي * حدثنى عمر قال قال أبو الحسن كان ابن عامر لينا سهلا سهل الولاية لا يعاقب في سلطانه ولا يقطع لصا فقيل له في ذلك فقال أنا أتألف الناس فكيف أنظر إلى رجل قد قطعت أباه وأخاه * حدثنى عمر قال حدثنا على قال حدثنا مسلمة بن محارب قال وفد ابن الكواء * واسم ابن الكواء عبد الله بن أوفى إلى معاوية فسأله عن الناس فقال ابن الكواء أما أهل البصرة فقد غلب عليها سفهاؤها وعاملها ضعيف فبلغ ابن عامر قول ابن الكواء فاستعمل طفيل بن عوف اليشكرى على خراسان وكان الذين بينه وبين ابن الكواء متباعدا فقال ابن الكواء إن ابن دجاجة لقليل العلم في أظن أن ولاية طفيل خراسان تسؤونى لوددت أنه لم يبق في الارض يشكرى إلا عاداني وأنه ولاهم فعزل معاوية ابن عامر وبعث الحارث بن عبد الله الازدي قال وقال القحذمى قال ابن عامر أي الناس أشد عداوة لابن الكواء قالوا عبد الله ابن أبى شيخ فولاه خراسان فقال ابن الكواء ما قال * وذكر عن عمر عن أبى الحسن عن شيخ من سقيف وأبى عبد الرحمن الاصبهاني أن ابن عامر أوفد إلى معاوية وفدا فوافقوا عنده وفد أهل الكوفة وفيهم ابن الكواء اليشكرى فسألهم معاوية عن العراق وعن أهل البصرة خاصة فقال له ابن الكواء يا أمير المؤمنين إن أهل البصرة أكلهم سفهاؤهم وضعف عنهم سلطانهم وعجز ابن عامر وضعفه فقال له معاوية تكلم عن أهل البصرة وهم حضور فلما انصرف الوفد إلى البصرة بلغوا ابن عامر ذلك فغضب فقال أي أهل العراق أشد عداوة لابن الكواء فقيل له عبد الله بن أبى شيخ اليشكرى فولاه خراسان وبلغ ابن الكواء ذلك فقال ما قال * حدثنى عمر قال حدثنا على قال لما ضعف ابن عامر عن عمله وانتشر الامر بالبصرة عليه كتب إليه معاوية يستزيره قال عمر فحدثني أبو الحسن أن ذلك كان في سنة 44 وأنه استخلف على البصرة قيس بن الهيثم فقدم على معاوية فرده على عمله فلما ودعه قال له معاوية إنى سائلك ثلاثا فقل هن لك قال هن لك وأنا ابن أم حكيم قال ترد على عملي ولا تغضب قال قد فعلت قال وتهب لى مالك بعرفة قال قد فعلت


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست