responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 160
قتال اقتتله الناس قط غير أن المستورد نادى معقلا فقال يا معقل ابرز لى فخرج إليه معقل * فقلنا له ننشدك أن تخرج إلى هذا الكلب الذى قد آيسه الله من نفسه قال لا والله لا يدعوني رجل إلى مبارزة أبدا فأكون أنا الناكل فمشى إليه بالسيف وخرج الآخر إليه بالرمح فناديناه أن القه برمح مثل رمحه فأبى وأقبل عليه المستورد فطعنه حتى خرج سنان الرمح من ظهره وضربه معقل بالسيف حتى خالط سيفه أم الدماغ فوقع ميتا وقتل معقل وقال لنا حين برز إليه ان هلكت فأميركم عمرو بن محرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى قال فلما هلك معقل أخذ الراية عمرو بن محرز وقال عمرو إن قتلت فعليكم أبو الرواغ فإن قتل أبو الرواغ فأميركم مسكين بن عامر بن أنيف وإنه يومئذ لفتى حدث ثم شد برايته وأمر الناس أن يشدوا عليهم فما لبثوهم أن قتلوهم ومما كان في السنة تولية عبد الله بن عامر عبد الله بن خازم بن ظبيان خراسان وانصراف قيس بن الهيثم عنه وكان السبب في ذلك فيما ذكر أبو مخنف عن مقاتل بن حيان أن ابن عامر استبطأ قيس بن الهيثم بالخراج فأراد أن يعزله فقال له ابن خازم ولنى خراسان فأكفيكها وأكفيك قيس بن الهيثم فكتب له عهده أو هم بذلك فبلغ قيسا أن ابن عامر وجد عليه لاستخفافه به وإمساكه عن الهدية وأنه قد ولى ابن خازم فخاف ابن خازم أن يشاغبه ويحاسبه فترك خراسان وأقبل فازداد عليه ابن عامر غضبا وقال ضيعت الثغر فضربه وحبسه وبعث رجلا من بنى يشكر على خراسان * قال أبو مخنف بعث ابن عامر أسلم بن زرعة الكلابي حين عزل قيس بن الهيثم قال على بن محمد أخبرنا أبو عبد الرحمن الثقفى عن أشياخه أن ابن عامر استعمل قيس بن الهيثم على خراسان أيام معاوية فقال له ابن خازم إنك وجهت إلى خراسان رجلا ضعيفا وإنى أخاف إن لقى حربا أن ينهزم بالناس فتهلك خراسان وتفتضح أخوالك قال ابن عامر فما الرأى قال تكتب لى عهدا إن هو انصرف عن عدوك قمت مقامه فكتب له فجاشت جماعة من طخارسنان فشاور قيس بن الهيثم فاشار عليه ابن خازم أن ينصرف حتى يجتمع إليه أطرافه فانصرف فلما سار من مكانه مرحلة أو مرحلتين أخرج ابن خازم عهده وقام بأمر الناس ولقى العدو فهزمهم وبلغ الخبر المصريين


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست