responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 157
لنقاتلهم ونحن نرى أن قد علوناهم إذ طلعت علينا مقدمة أصحاب أبى الرواغ وهم حر أصحابه وفرسانهم فلما دنوا منا حملوا علينا فعند ذلك نزلنا بأجمعنا فقاتلناهم حتى أصيب صاحبنا وصاحبهم قال فما علمته نجا منهم يومئذ أحد غيرى قال وإنى أحدثهم رجلا فيما أرى * قال أبو مخنف حدثنى عبد الرحمن بن حبيب عن عبد الله بن عقبة الغنوى قال وحدثنا بهذا الحديث مرتين من الزمن مرة في إمارة مصعب بن الزبير بباجميرا ومرة ونحن مع عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث بدير الجماجم قال فقتل والله يومئذ يدير الجماجم بوم الهزيمة وإنه لمقبل عليهم يضاربهم بسيفه وأنا أراه قال فقلت له بدير الجماجم إنك قد حدثتني بهذا الحديث بباجميرا مع مصعب بن الزبير فلم أسألك كيف نجوت من بين أصحابك قال أحدثك والله إن صاحبنا لما أصيب قتل أصحابه إلا خمسة نفر أو ستة قال فسددنا على جماعة من أصحابه نحو من عشرين رجلا فانكشفوا * قال وانتهيت إلى فرس واقف عليه سرجه ولجامه وما أدرى ما قصة صاحبه أقتل أم نزل عنه صاحبه يقاتل وتركه قال فأقبلت حتى أخذت بلجامه وأضع رجلى في الركاب وأستوى عليه قال وشدوالله أصحابه على فانتهوا إلى وغمزت في جنب الفرس فإذا هو والله أجود ما سخر وركض منهم ناس في أثرى فلم يعلقوا بى فأقبلت أركض الفرس وذلك عند المساء فلما علمت أنى قد فتهم وأمنت أخذت أسير عليه خببا وتقريبا ثم إنى سرت عليه بذلك سيره ولقيت علجا فقلت له اسع بين يدى حتى تخرجني الطريق الاعظم طريق الكوفة ففعل فوالله ما كانت إلا ساعة حتى انتهيت إلى كوثى فجئت حتى انتهيت إلى مكان من النهر واسع عريض فأقحمت الفرس فيه فعبرته ثم أقبلت عليه حتى آتى دير كعب فنزلت فعلقت فرسى وأرحته وهومت تهويمة ثم إنى هببت سريعا فحلت في ظهر الفرس ثم سرت في قطع من الليل فاتخذت بقية الليل جملا فصليت الغداة بالمزاحمية على رأس فرسخين من قبين ثم أقبلت حتى أدخل الكوفة حين منع الضحى فأتي من ساعتي شريك بن نملة المحاربي فأخبرته خبرى وخبر أصحابه وسألته أن يلقى المغيرة بن شعبة فيأخذ لى منه أمانا فقال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست