responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 134
فلما كثر ذلك بينهم قال حيان بن ظبيان فإن معاذ بن جوين قال إنى لا ألى عليكما وأنتما أسن منى وأنا أقول لك مثل ما قال لى ولك لا ألى عليك وأنت أسن منى ابسط يدك أبايعك فبسط يده فبايعه ثم بايعه معاذ بن جوين ثم بايعه القوم جميعا وذلك في جمادى الآخرة فاتعد القوم أن يتجهزوا ويتيسروا ويستعدوا ثم يخرجوا في غرة الهلال هلال شعبان سنة 43 فكانوا في جهازهم وعدتهم (وقيل) في هذه السنة سار بسر بن أبى ارطاة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين * وذلك قول الواقدي وقد ذكرت من خالفه في وقت مسيره هذا السير * وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه عن عطاء بن أبى مروان قال أقام بسر بن أبى ارطاة بالمدينة شهرا يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال هذا أعان على عثمان إلا قتله * وقال عطاء بن أبى مروان أخبرني حنظلة بن على الاسلمي قال وجد قوما من بنى كعب وغلمانهم على بئر لهم فألقاهم في البئر (وفى هذه السنة) قدم زياد فيما حدثنى عمر قال حدثنا أبو الحسن عن سليمان بن أبى أرقم قدم على معاوية من فارس فصالحه على مال يحمله إليه وكان سبب قدومه بعد امتناعه بقلعة من قلاع فارس ما حدثنى عمر قال حدثنا أبو الحسن عن مسلمة ابن محارب قال كان عبد الرحمن بن أبى بكرة يلى ما كان لزياد بالبصرة فبلغ معاوية ان لزياد أموالا عند عبد الرحمن وخاف زياد على أشياء كانت في يد عبد الرحمن لزياد فكتب إليه يأمره بإحرازها وبعث معاوية إلى المغيرة بن شعبة لينظر في أموال زياد فقدم المغيرة فأخذ عبد الرحمن فقال لئن كان أساء إلى أبوك لقد أحسن زياد وكتب إلى معاوية إنى لم أصب في يد عبد الرحمن شيئا يحل لى أخذه فكتب معاوية إلى المغيرة أن عذبه قال وقال بعض المشيخة انه عذب عبد الرحمن ابن أبى بكرة إذ كتب إليه معاوية وأراد أن يعذر ويبلغ معاوية ذلك فقال احتفظ بما أمرك به عمك فألقى على وجهه حريرة ونضحها بالماء فكانت تلتزق بوجهه فغشى عليه ففعل ذلك ثلاث مرات ثم خلاه وكتب إلى معاوية إنى عذبته فلم أصب عنده شيئا فحفظ لزياد يده عنده * حدثنى عمر قال حدثنا أبو الحسن عن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست