responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 131
وقتلوا جماعة من بطارقتهم (وقيل) في هذه السنة ولد الحجاج بن يوسف وولى معاوية في هذه مروان بن الحكم المدينة فاستقضى مروان عبد الله بن الحارث بن نوفل وعلى مكة خالد بن العاص بن هشام وكان على الكوفة من قبله المغيرة بن شعبة وعلى القضاء شريح وعلى البصرة عبد الله بن عامر وعلى قضائها عمرو بن يثربى وعلى خراسان قيس بن الهيثم من قبل عبد الله بن عامر وذكر على بن محمد عن محمد بن الفضل العبسى عن أبيه قال بعث عبد الله بن عامر قيس بن الهيثم على خراسان حين ولاه معاوية البصرة وخراسان فأقام قيس بخراسان سنتين (وقد قيل) في أمر ولاية قيس ما ذكره حمزة بن صالح السلمى عن زياد بن صالح قال بعث معاوية حين استقامت له الامور قيس بن الهيثم إلى خراسان ثم ضمها إلى ابن عامر فترك قيسا عليها (وفى هذه السنة) تحركت الخوارج الذين انحازوا عمن قتل منهم بالنهروان ومن كان ارتث من جرحاهم بالنهروان فبرؤا وعفا عنهم على بن أبى طالب رضى الله عنه ذكر الخبر عما كان منهم في هذه السنة ذكر هشام بن محمد عن أبى مخنف قال حدثنى النضر بن صالح بن حبيب عن جرير بن مالك بن زهير بن جذيمة العبسى عن أبى بن عمار العبسى أن حيان بن ظبيان السلمى كان يرى رأى الخوارج وكان ممن ارتث يوم النهروان فعفا عنه على عليه السلام في الاربعمائة الذين كان عفا عنهم من المرتثين يوم النهر فكان في أهله وعشيرته فلبث شهرا أو نحوه ثم إنه خرج إلى الرى في رجال كانوا يرون ذلك الرأى فلم يزالوا مقيمين بالرى حتى بلغهم قتل على كرم الله وجهه فدعا أصحابه أولئك وكانوا بضعة عشر رجلا أحدهم سالم بن ربيعة العبسى فأتوه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الاخوان من المسلمين إنه قد بلغني أن أخاكم ابن ملجم أخا مراد قعد لقتل على بن أبى طالب عند أغباش الصبح مقابل السدة التى في المسجد مسجد الجماعة فلم يبرح راكدا ينتظر خروجه حتى خرج عليه حين أقام المقيم الصلاة صلاة الصبح فشد عليه فضرب رأسه بالسيف فلم يبق إلا ليلتين حتى مات فقال سالم بن ربيعة العبسى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست