responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 112
أربعين صباحا وسألت الله أن يقتل به شر خلقه فقال عليه السلام لا أراك إلا مقتولا به ولا أراك إلا من شر خلقه * وذكروا أن ابن ملجم قال قبل أن يضرب عليا وكان جالسا في بنى بكر بن وائل إذ مر عليه بجنازة أبجر بن جابر العجلى أبى حجار وكان نصرانيا والنصارى حوله وأناس مع حجار لمنزلته فيهم يمشون في جانب وفيهم شقيق بن ثور فقال ابن ملجم ما هؤلاء فأخبر الخبر فأنشأ يقول لئن كان حجار بن أبجر مسلما * لقد بوعدت منه جنازة أبجر وإن كان حجار بن أبجر كافرا * فما مثل هذا من كفور بمنكر أترضون هذا أن قيسا ومسلما * جميعا لدى نعش فيا قبح منظر فلولا الذى أنوى لفرقت جمعهم * بأبيض مصقول الدياس مشهر ولكننى أنوى بذاك وسيلة * إلى الله أو هذا فخذ ذاك أو ذر وذكر أن محمد بن الحنيفة قال كنت والله إنى لاصلى تلك الليلة التى ضرب فيها على في المسجد الاعظم في رجال كثير من أهل المصر يصلون قريبا من السدة ما هم إلا قيام وركوع وسجود وما يسأمون من أول الليل إلى آخره إذ خرج على لصلاة الغداة فجعل ينادى أيها الناس الصلاة الصلاة فما أدرى أخرج من السدة فتكلم بهذه الكلمات أم لا فنظرت إلى بريق وسمعت الحكم لله يا على لا لك ولا لاصحابك فرأيت سيفاثم رأيت ثانيا ثم سمعت عليا يقول لا يفوتنكم الرجل وشد الناس عليه من كل جانب قال فلم أبرح حتى أخذ ابن ملجم وأدخل على على فدخلت فيمن دخل من الناس فسمعت عليا يقول النفس بالنفس إن أنا مت فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيى * وذكر أن الناس دخلوا على الحسن فزعين لما حدث من أمر على فبينما هم عنده وابن ملجم مكتوف بين يديه إذ نادته أم كلثوم بنت على وهى تبكى أي عدو الله لا بأس على أبى والله مخزيك قال فعلى من تبكين والله لقد اشتريته بألف وسممته بألف ولو كانت هذه الضربة على جميع أهل المصر ما بقى منهم أحد * وذكر أن جندب بن عبد الله دخل على على فسأله فقال يا أمير المؤمنين ان فقدناك ولا نفقدك فنبايع الحسن فقال ما آمركم ولا أنهاكم أنتم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست