responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 101
لا ترمين هداك الله معترضا * بالظن منك فما بالى وحلوانا ذاك الحريص على ما نال من طمع * وهو البعيد فلا يحزنك إذ خانا ماذا أردت إلى إرساله سفها * ترجو سقاط امرئ لم يلف وسنانا عرضته لعلى إنه أسد * يمشى العرضنة من آساد خفانا قد كنت في منظر عن ذا ومستمع * تحمى العراق وتدعى خير شيبانا حتى تقحمت أمرا كنت تكرهه * للراكبين له سرا وإعلانا لو كنت أديت ما للقوم مصطبرا * للحق أحييت أحيانا وموتانا لكن لحقت بأهل الشأم ملتمسا * فضل ابن هند وذاك الرأى أشجانا فاليوم تقرع سن الغرم من ندم * ماذا تقول وقد كان الذى كانا أصبحت تبغضك الاحياء قاطبة * لم يرفع الله بالبغضاء إنسانا فلما وقع الكتاب إليه علم أن رسوله قد هلك ولم يلبث التغلبيون الا قليلا حتى بلغهم هلاك صاحبهم حلوان فأتوا مصقلة فقالوا انك بعثت صاحبنا فأهلكته فإما أن تحييه واما أن تديه فقال أما أن أحييه فلا أستطيع ولكني سأديه فوداه قال أبو مخنف وحدثني عبد الرحمن بن جندب قال حدثنى أبى قال لما بلغ عليا مصاب بنى ناجية وقتل صاحبهم قال هوت أمه ما كان أنقض عقله وأجرأه على ربه فإن جائيا جاءني مرة فقال لى في أصحابك رجال قد خشيت أن يفارقوك فما ترى فيهم فقلت له إنى لا آخذ على التهمة ولا أعاقب م لى الظن ولا أقاتل الا من خالفني وناصبني وأظهر لى العداوة ولست مقاتله حتى أدعوه وأم ذر إليه فإن تاب ورجع الينا قبلنا منه وهو أخونا وان أبى الا الاعتزام على حربنا استعنا عليه الله وناجزناه فكف عنى ما شاء الله ثم جاءني مرة أخرى فقال لى قد خشيت أن يفسد عليك عبد الله ابن وهب الراسبى وزيد بن حصين إنى سمعتهما يذكرانك بأشياء لو سمعتها لم تفارقهما عليها حتى تقتلهما أ توبقهما فلا تفارقهما من حبسك أبدا فقلت إنى مستشيرك فيهما فماذا تأمرني به قال آمرك أن تدعو بهما فتضرب رقابهما فعلمت أنه لا ورع ولا عاقل فقلت والله ما أظنك ورعا ولا عاقلا نافعا والله لقد كان ينبغى لك لو أردت


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست