responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 546
إلى الكوفة بالبشارة في جمادى الآخرة أخذ علي البيعة على الناس وخبر زياد بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن أبي بكرة وكان في البيعة عليك عهد الله وميثاقه بالوفاء لتكونن لسلمنا سلما ولحربنا حربا ولتكفن عنا لسانك ويدك وكان زياد بن أبي سفيان ممن اعتزل ولم يشهد المعركة قعد وكان في بيت نافع بن الحارث وجاء عبدالرحمن بن أبي بكرة في المستأمنين مسلما بعد ما فرغ علي من البيعة فقال له علي وعمك المتربص المقاعد بي فقال والله يا أمير المؤمنين إنه لك لواد وإنه على مسرتك لحريص ولكنه بلغني أنه يشتكي فأعلم لك علمه ثم آتيك وكتم عليا مكانه حتى استأمره فأمره أن يعلمه فأعلمه فقال علي امش أمامي فاهدني إليه ففعل فلما دخل عليه قال تقاعدت عني وتربصت ووضع يده على صدره وقال هذا وجع بين فاعتذر إليه زياد فقبل عذره واستشاره وأراده علي على البصره فقال رجل من أهل بيتك يسكن إليه الناس فإنه أجدر أن يطمئنوا أو ينقادوا وسأكفيكه وأشير عليه فافترقا على ابن عباس ورجع علي إلى منزله تأمير ابن عباس على البصرة وتولية زياد الخراج وأمر ابن عباس على البصرة وولى زيادا الخراج وبيت المال وأمر ابن عباس أن يسمع منه فكان ابن عباس يقول استشرته عند هنة كانت من الناس فقال إن كنت تعلم أنك على الحق وأن من خالفك على الباطل أشرت عليك بما ينبغي وإن كنت لا تدري أشرت عليك بما ينبغي كذلك فقلت إني على الحق وإنهم على الباطل فقال أضرب بمن أطاعك من عصاك ومن ترك أمرك فإن كان أعز للاسلام وأصلح له أن يضرب عنقه فاضرب عنقه فاستكتبته فلما ولى رأيت ما صنع وعلمت أنه قد اجتهد لي رأيه وأعجلت السبائية عليا عن المقام وارتحلوا بغير إذنه فارتحل في آثارهم ليقطع عليهم أمرا إن كانوا أرادوه وقد كان له فيها مقام (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا علم أهل المدينة بيوم الجمل يوم الخميس قبل أن تغرب


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست