responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 540
عطية كان معه أنه معد فقال ما يهولك من رجل وحضرت الصلاة فقال ابن جرموز الصلاة فقال الزبير الصلاة فنزلا واستدبره ابن جرموز فطعنه من خلفه في جربان درعه فقتله وأخذ فرسه وخاتمه وسلاحه وخلى عن الغلام فدفنه بوادي السباع ورجع إلى الناس بالخبر فأما الاحنف فقال والله ما أدري أحسنت أم أسأت ثم انحدر إلى علي وابن جرموز معه فدخل عليه فأخبره فدعا بالسيف فقال سيف طالما جلى الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث بذلك إلى عائشة ثم أقبل على الاحنف فقال تربصت فقال ما كنت أراني إلا قد أحسنت وبأمرك كان ما كان يا أمير المؤمنين فارفق فان طريقك الذي سلكت بعيد وأنت الي غدا أحوج منك أمس فاعرف احساني واستصف مودتي لغد ولا تقولن مثل هذا فاني لم أزل لك ناصحا من انهزم يوم الجمل فاختفى ومضى في البلاد (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا ومضى الزبير في صدر يوم الهزيمة راجلا نحو المدينة فقتله ابن جرموز قالا وخرج عتبة ابن أبي سفيان وعبد الرحمن ويحيى ابنا الحكم يوم الهزيمة قد شججوا في البلاد فلقوا عصمة بن أبير التيمي فقال هل لكم في الجوار قالوا من أنت قال عصمة بن أبير قالوا نعم قال فأنتم في جواري إلى الحول فمضى بهم ثم حماهم وأقام عليهم حتى برئوا ثم قال اختاروا أحب بلد إليكم أبلغكموه قالوا الشأم فخرج بهم في أربعمائة راكب من تيم الرباب حتى إذا وغلوا في بلاد كلب بدومة قالوا قد وفيت ذمتك وذممهم وقضيت الذي عليك فارجع فرجع وفي ذلك يقول الشاعر وفى ابن أبير والرماح شوارع * بآل أبي العاصى وفاء مذكرا وأما ابن عامر فانه خرج أيضا مشججا فتلقاه رجل من بني حرقوص يدعى مرى فدعاه للجوار فقال نعم فأجاره وأقام عليه وقال أي البلدان أحب اليك قال دمشق فخرج به في ركب من بني حرقوص حتى بلغوا به دمشق وقال حارثة بن بدر وكان مع عائشة وأصيب في الوقعة ابنه أو أخوه زراع (وفي نسخة أخرى دراع)


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست