responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 471
لا تقبله مني لخرجت معك وهذا ابني عمر والله لهو أعز علي من نفسي يخرج معك فيشهد مشاهدك فخرج فلم يزل معه واستعمله على البحرين ثم عزله واستعمل النعمان بن عجلان الزرقي * حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا مسلمة عن عوف قال أعان يعلى بن أمية الزبير بأربعمائة ألف وحمل سبعين رجلا من قريش وحمل عائشة رضى الله عنها على جمل يقال له عسكر أخذه بثمانين دينارا وخرجوا فنظر عبدالله بن الزبير إلى البيت فقال ما رأيت مثلك بركة طالب خير ولا هارب من شر (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا خرج المغيرة وسعيد بن العاص معهم مرحلة من مكة فقال سعيد للمغيرة ما الرأى قال الرأى والله الاعتزال فإنهم ما يفلح أمرهم فإن أظفره الله أتيناه فقلنا كان هوانا وصغونا معك فاعتزلا فجلسا فجاء سعيد مكة فاقام بها ورجع معهما عبدالله بن خالد بن أسيد * حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال سمعت أبي قال سمعت يونس ابن يزيد الايلي عن الزهري قال ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان رضى الله عنه بأربعة أشهر وابن عامر بها يجر الدنيا وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير وزيادة على أربعمائة بعير فاجتمعوا في بيت عائشة رضى الله عنها فارادوا الرأى فقالوا نسير إلى علي فنقاتله فقال بعضهم ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى وللزبير بالبصرة هوى ومعونة فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة وإلى الكوفة فأعطاهم عبدالله بن عامر مالا كثيرا وإبلا فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة ومكة ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل فبلغ عليا مسيرهم فأمر على المدينة سهل بن حنيف الانصاري وخرج فسار حتى نزل ذاقار وكان مسيره إليها ثمان ليال ومعه جماعة من أهل المدينة * حدثني أحمد بن منصور قال حدثني يحيى بن معين قال حدثنا هشام بن وسف قاضى صنعاء عن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير عن موسى بن عقبة عن علقمة بن وقاص الليثي قال لما خرج طلحة والزبير وعائشة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست