responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 452
والبصرة فقال تكونان عندي فأتحمل بكما فإني وحش لفراقكما قال الزهري وقد بلغنا أنه قال لهما إن أحببتما أن تبايعا لي وإن أحببتما بايعتكما فقالا بل نبايعك وقالا بعد ذلك إنما صنعنا ذلك خشية على أنفسنا وقد عرفنا أنه لم يكن ليبايعنا فظهرا إلى مكة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر * وحدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو مخنف عن عبدالملك بن أبي سليمان عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن الحنفية قال كتت أمسى مع أبي حين قتل عثمان رضى الله عنه حتى دخل بيته فأتاه ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن هذا الرجل قد قتل ولابد من إمام للناس قال أو تكون شورى قالوا أنت لنا رضى قال فالمسجد إذا يكون عن رضى من الناس فخرج إلى المسجد فبايعه من بايعه وبايعت الانصار عليا إلا نفيرا يسيرا فقال طلحة ما لنا من هذا الامر إلا كحسة أنف الكلب * وحدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن قال أخبرنا شيخ من بني هاشم عن عبدالله بن الحسن قال لما قتل عثمان رضى الله عنه بايعت الانصار عليا إلا نفيرا يسيرا منهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك ومسلمة بن مخلد وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والنعمان بن بشير وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وفضالة بن عبيد وكعب بن عجرة كانوا عثمانية فقال رجل لعبد الله بن حسن كيف أبى هؤلاء بيعة علي وكانوا عثمانية قال أما حسان فكان شاعرا لا يبالي ما يصنع وأما زيد بن ثابت فولاه عثمان الديوان وبيت المال فلما حصر عثمان قال يا معشر الانصار كونوا أنصار الله مرتين فقال أبو أيوب ما تنصره إلا أنه أكثر لك من العضدان فأما كعب بن مالك فاستعمله على صدقة مزينة وترك ما أخذ منهم له. قال وحدثني من سمع الزهري يقول هرب قوم من المدينة إلى الشام ولم يبايعوا عليا ولم يبايعه قدامة بن مظعون وعبد الله بن سلام والمغيرة بن شعبة. وقال آخرون إنما بايع طلحة والزبير عليا كرها. وقال بعضهم لم يبايعه الزبير ذكر من قال ذلك * حدثني عبدالله بن أحمد المروزي قال حدثني أبي قال حدثني سليمان قال حدثني


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست