responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 371
في سنة احدى عشرة من إمارة عثمان وقبل مخرج سعيد بن العاص من الكوفة بسنة وبعض أخرى بعث الاشعث بن قيس على آذربيجان وسعيد بن قيس على الري وكان سعيد بن قيس على همذان فعزل وجعل عليها النسير العجلي وعلى اصبهان السائب بن الاقرع وعلى ماه مالك بن حبيب اليربوعي وعلى الموصل حكيم بن سلامة الحزامي وجرير بن عبدالله على قرقيسياء وسلمان بن ربيعة على الباب وعلى الحرب القعقاع بن عمرو وعلى حلوان عتيبة بن النهاس وخلت الكوفة من الرؤساء إلا منزوع أو مفتون فخرج يزيد بن قيس وهو يريد خلع عثمان فدخل المسجد فجلس فيه وثاب إليه الذين كان فيه ابن السوداء يكاتبهم فانقض عليه القعقاع فأخذ يزيد بن قيس فقال انما نستعفي من سعيد قال هذا ما لا يعرض لكم فيه لا تجلس لهذا ولا يجتمعن اليك واطلب حاجتك فلعمري لتعطينها فرجع إلى بيته واستأجر رجلا وأعطاه دراهم وبغلا على أن يأتي المسيرين وكتب إليهم لا تضعوا كتابي من أيديكم حتى تجيؤا فان أهل المصر قد جامعونا فانطلق الرجل فأتى عليهم وقد رجع الاشتر فدفع إليهم الكتاب فقالوا ما اسمك قال بغثر قالوا ممن قال من كلب قالوا سبع ذليل يبغثر النفوس لا حاجة لنا بك وخالفهم الاشتر ورجع عاصيا فلما خرج قال أصحابه أخرجنا أخرجه الله لا نجد بدا مما صنع إن علم بنا عبدالرحمن لم يصدقنا ولم يستقلها فاتبعوه فلم يلحقوه وبلغ عبدالرحمن أنهم قد رحلوا فطلبهم في السواد فسار الاشتر سبعا والقوم عشرا فلم يفجإ الناس في يوم جمعة إلا والاشتر على باب المسجد يقول أيها الناس إني قد جئتكم من عند أمير المؤمنين عثمان وتركت سعيدا يريده على نقصان نسائكم إلى مائة درهم ورد أهل البلاء منكم إلى ألفين ويقول ما بال أشراف النساء وهذه العلاوة بين هذين العدلين ويزعم أن فيأكم بستان قريش وقد سايرته مرحلة فما زال يزجر بذلك حتى فارقته يقول ويل لاشراف النساء مني * صمحمح كأنني من جن فاستخف الناس وجعل أهل الحجى ينهونه فلا يسمع منهم وكانت نفجة فخرج يزيد وأمر مناديا ينادي من شاء أن يلحق بيزيد بن قيس لرد سعيد وطلب أمير


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست