responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 311
ذكر سبب عزل عثمان عن الكوفة سعدا واستعماله عليها الوليد (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن عمرو عن الشعبي قال كان أول ما نزغ به بين أهل الكوفة وهو أول مصر نزغ الشيطان بينهم في الاسلام أن سعد ابن أبي وقاص استقرض من عبدالله بن مسعود من بيت المال مالا فأقرضه فلما تقاضاه لم يتيسر عليه فارتفع بينهما الكلام حتى استعان عبدالله بأناس من الناس على استخراح المال واستعان سعد بأناس من الناس على استنظاره فافترقوا وبعضهم يلوم بعضا يلوم هؤلاء سعدا ويلوم هؤلاء عبدالله (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال كنت جالسا عند سعد وعنده ابن أخيه هاشم بن عتبة فأتى ابن مسعود سعدا فقال له أد المال الذي قبلك فقال له سعد ما أراك إلا ستلقى شرا هل أنت إلا ابن مسعود عبد من هذيل فقال أجل والله إني لابن مسعود وإنك لابن حمينة فقال هاشم أجل والله إنكما لصاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليكما فطرح سعد عودا كان في يده وكان رجلا فيه حدة ورفع يديه وقال اللهم رب السموات والارض فقال عبدالله ويلك قل خيرا ولا تلعن فقال سعد عند ذلك أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك فولى عبدالله سريعا حتى خرج (وكتب الي السري) عن شعيب عن سيف عن القاسم بن الوليد عن المسيب عن عبد خير عن عبدالله بن عكى قال لما وقع بين ابن مسعود وسعد الكلام في قرض أقرضه عبدالله إياه فلم يتيسر على سعد قضاؤه غضب عليهما عثمان وانتزعها من سعد وعزله وغضب على عبدالله وأقره واستعمل الوليد بن عقبة وكان عاملا لعمر على ربيعة بالجزيرة فقدم الكوفة فلم يتخذ لداره بابا حتى خرج من الكوفة (وكتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا لما بلغ عثمان الذي كان بين عبدالله وسعد فيما كان غضب عليهما وهم بهما ثم ترك ذلك وعزل سعدا وأخذ ما عليه وأقر عبدالله وتقدم إليه وأمر مكان سعد الوليد بن عقبة وكان على عرب الجزيرة عاملا لعمر بن الخطاب فقدم الوليد في السنة الثانية من


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست