responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 291
أعلم أحدا من المسلمين عمل بها ولا عاد إليها فالآن من شاء نكح بقبضة وفارق عن ثلاث بطلاق وقد أصبت قال قلت واعتقت الامة إن وضعت ذا بطنها بغير عتاقة سيدها قال ألحقت حرمة بحرمة وما أردت إلا الخير وأستعفر الله قلت وتشكوا منك نهر الرعية وعنف السياق قال فشرع الدرة ثم مسحها حتى أتى على آخرها ثم قال أنا زميل محمد وكان زامله في غزوة قرقرة الكدر فوالله إني لارتع فأشبع وأسقى فأروى وأنهز اللفوت وأزجر العروض وأذب قدري وأسوق خطوى وأضم العنود وألحق القطوف وأكثر الزجر وأقل الضرب وأشهر العصا وأدفع باليد لولا ذلك لاعذرت قال فبلغ ذلك معاوية فقال كان والله عالما برعيتهم * حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال نبئت أن عثمان قال إن عمر كان يمنع أهله وأقرباءه ابتغاء وجه الله وإني أعطى أهلي وأقربائي ابتغاء وجه الله ولن يلقى مثل عمر ثلاثة * وحدثني علي ابن سهل قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عبيدالله بن أبي سليمان عن أبيه قال قدمت المدينة فدخلت دارا من دورها فإذا عمر بن الخطاب رضى إلله عنه عليه إزار قطري يدهن إبل الصدقة بالقطران * حدثنا ابن بشار قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن حبيب عن أبي وائل قال قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه لو استقبلت من أمرى ما استدبرت لاخذت فضول أموال الاغنياء فقسمتها على فقراء المهاجرين * وحدثنا ابن بشار قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن إبراهيم عن الاسود بن يزيد قال كان الوفد إذا قدموا على عمر رضى الله عنه سألهم عن أميرهم فيقولون خيرا فيقول هل يعود مرضاكم فيقولون نعم فيقول هل يعود العبد فيقولون نعم فيقول كيف صنيعه بالضعيف هل يجلس على بابه فإن قالوا لخصلة منها لاعزله * وحدثنا ابن حميد قال حدثنا الحكم بن بشر قال حدثنا عمرو قال كان عمر بن الخطاب يقول أربع من أمر الاسلام لست مضيعهن ولا تاركهن لشئ أبدا القوة في مال الله وجمعه إذا جمعناه وضعناه حيث أمر الله وقعدنا آل عمر ليس في أيدينا ولا عندنا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست