responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 271
ابن صعير قال أسلم عمر بعد خمسة وأربعين رجلا وإحدى عشرين امرأة ذكر بعض سيره * حدثني أبو السائب قال حدثنا ابن فضيل عن ضرار عن حصين المري قال قال عمر انا مثل العرب مثل جمل أنف اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقوده فأما أنا فورب الكعبة لاحملنهم على الطريق * وحدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن يونس عن الحسن قال قال عمر إذا كنت في منزلة تسعني وتعجز عن الناس فوالله ما تلك لي بمنزلة حتى أكون أسوة للناس * حدثنا خلاد بن أسلم قال حدثنا النضر بن شميل قال أخبرنا قطن قال حدثنا أبو يزيد المديني قال حدثنا مولى لعثمان بن عفان قال كنت رديفا لعثمان بن عفان حتى أتى على حظيرة الصدقة في يوم شديد الحر شديد السموم فإذا رجل عليه إزار ورداء قد لف رأسه برداء يطرد الابل يدخلها الحظيرة حظيرة إبل الصدقة فقال عثمان من ترى هذا قال فانتهينا إليه فإذا هو عمر بن الخطاب فقال هذا والله القوي الامين * حدثني جعفر ابن محمد الكوفي وعباس بن أبي طالب قالا حدثنا أبوزكرياء يحيى بن مصعب الكلبي قال حدثنا عمر بن نافع عن أبي بكر العبسي قال دخلت حير الصدقة مع عمر ابن الخطاب وعلي بن أبي طالب قال فجلس عثمان في الظل يكتب وقام على رأسه يمل عليه ما يقول عمر وعمر في الشمس قائم في يوم حار شديد الحر عليه بردان أسودان متزرا بواحد وقد لف على رأسه آخر يعد إبل الصدقة يكتب ألوانها وأسنانها فقال علي لعثمان وسمعته يقول نعت بنت شعيب في كتاب الله " يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الامين ثم أشار علي بيده إلى عمر فقال هذا القوي الامين * حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا اسماعيل عن يونس عن الحسن قال قال عمر لئن عشت إن شاء الله لاسيرن في الرعية حولا فإني أعلم أن للناس حوائج تقطع دوني أما عمالهم فلا يرفعونها إلي وأما هم فلا يصلون إلي فأسير إلى الشأم فأقيم بها شهرين ثم أسير إلى الجزيرة فأقيم بها شهرين ثم أسير إلى مصر فأقيم بها شهرين ثم أسير إلى البحرين فأقيم بها شهرين ثم أسير إلى الكوفة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست