responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 172
إذا العرب العلياء جاشت بحورها * فخرنا على كل البحور الزواخر وقال أيوب بن العصية بن امرئ القيس لنحن سبقنا بالتنوخ القبائلا * وعمدا تنخنا حيث جاؤا قنابلا وكنا ملوكا قد عززنا الاوائلا * وفي كل قرن قد ملكنا الحلائلا فلما كانت تلك الليلة ليلة الموعد من سلمى وحرملة وغالب وكليب والهرمزان يومئذ بين نهر تيري وبين دلث خرج سلمى وحرملة صبيحتها في تعبية وأنهضا نعيما ونعيما فالتقوا هم والهرمزان بين دلث ونهر تيري وسلمى بن القين على أهل البصرة ونعيم بن مقرن على أهل الكوفة فاقتتلوا فبيناهم في ذلك أقبل المدد من قبل غالب وكليب وأتى الهرمزان الخبر بأن مناذر ونهر تيري قد أخذتا فكسر الله في ذرعه وذرع جنده وهزمه وإياهم فقتلوا منهم ما شاءوا وأصابوا منهم ما شاؤا واتبعوهم حتى وقفوا على شاطئ دجيل وأخذوا ما دونه وعسكروا بحيال سوق الاهواز وقد عبر الهرمزان جسر سوق الاهواز وأقام بها وصار دجيل بين الهرمزان وسلمى وحرملة ونعيم ونعيم وغالب وكليب (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن عبدالله بن المغيرة العبدي عن رجل من عبدالقيس يدعى صحارا قال قدمت على هرم بن حيان فيما بين الدلوث ودجيل بجلال من تمر وكان لا يصبر عنه وكان جل زاده إذا تزود التمر فإذا فنى انتخب له مزاود من جلال وهم ينفرون فيحملها فيأكلها ويطعمها حيث ما كان من سهل أو جبل قالوا ولما دهم القوم الهرمزان ونزلوا بحياله من الاهواز رأى ما لا طاقة له به فطلب الصلح فكتبوا إلى عتبة بذلك يستأمرونه فيه وكاتبه الهرمزان فأجاب عتبة إلى ذلك على الاهواز كلها ومهرجان قذق ما خلا نهر تيري ومناذر وما غلبوا عليه من سوق الاهواز فانه لا يرد عليهم ما تنقذنا وجعل سلمى بن القين على مناذر مسلحة وأمرها إلى غالب وحرملة على نهر تيري وأمرها إلى كليب فكانا على مسالح البصرة وقد هاجرت طوائف بني العم فنزلوا منازلهم من البصرة وجعلوا يتتابعون على ذلك وقد كتب بذلك عتبة إلى عمر ووفد وفدا (منهم) سلمى وأمره أن يستخلف على عمله وحرملة وكانا من الصحابة وغالب وكليب


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست