responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 171
والمهلب وعمرو قالوا كان الهرمزان أحد البيوتات السبعة في أهل فارس وكانت أمته مهرجان قذق وكور الاهواز فهؤلاء بيوتات دون سائر أهل فارس فلما انهزم يوم القادسية كان وجهه إلى أمته فملكهم وقاتل بهم من أرادهم فكان الهرمزان يغير على أهل ميسان ودست ميسان من وجهين من مناذر ونهرتيري فاستمد عتبة بن غزوان سعدا فأمده سعد بنعيم بن مقرن ونعيم بن مسعود وأمرهما أن يأتيا أعلى ميسان ودستميسان حتى يكونا بينهم وبين نهرتيري ووجه عتبة بن غزوان سلمى بن القين وحرملة بن مريطة وكانا من المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما من بني العدوية من بني حنظلة فنزلا على حدود أرض ميسان ودستميسان بينهم وبين مناذر ودعوا بني العم فخرج إليهم غالب الوائلي وكليب بن وائل الكليبي فتركا نعيما ونعيما ونكبا عنهما وأتيا سلمى وحرملة وقالا أنتما من العشيرة وليس لكما مترك فإذا كان يوم كذا وكذا فانهدا للهرمزان فان أحدنا يثور بمناذر والآخر بنهرتيري فنقتل المقاتلة ثم يكون وجهنا اليكم فليس دون الهرمزان شئ إن شاء الله ورجعا وقد استجابا واستجاب قومهما بنو العم بن مالك قال وكان من حديث العمى والعمى مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم أنه تنخت عليه وعلى العصية بن امرئ القيس افناء معد فعماه عن الرشد من لم ير نصره فارس على الاردوان فقال في ذلك كعب بن مالك أخوه ويقال صدى بن مالك لقد عم عنها مرة الخير فانصمى * وصم فلم يسمع دعاء العشائر ليتنخ عنا رغبة عن بلاده * ويطلب ملكا عاليا في الاساور فبهذا البيت سمى العم فقيل بنو العم عموه عن الصواب بنصره أهل فارس كقول الله تبارك وتعالى " عموا وصموا " وقال يربوع بن مالك لقد علمت عليا معد بأننا * غداة التباهي غر ذاك التبادر تنخنا على رغم العداة ولم ينح * بحي تميم والعديد الجماهر نفينا عن الفرس النبيط فلم يزل * لنا فيهم إحدى الهنات البهاتر


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست