responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 112
وتدثرنا بنصفه قال يا حفصة فأبلغيهم عني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر فوضع الفضول مواضعها وتبلغ بالترجية وانى قدرت فوالله لاضعن الفضول مواضعها ولا تبلغن بالترجية وإنما مثلى ومثل صاحبي كثلاثة سلكوا طريقا فمضى الاول وقد تزود وزاد فبلغ ثم اتبعه الآخر فسلك طريقه فأفضى إليه ثم اتبعه الثالث فان لزم طريقهما ورضى بزادهما لحق بهما وكان معهما وإن سلك غير طريقهما لم يجامعهما (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن عطية عن أصحابه والضحاك عن ابن عباس قال لما افتتحت القادسية وصالح من صالح من أهل السواد وافتتحت دمشق وصالح أهل دمشق قال عمر للناس اجتمعوا فأحضروني علمكم فيما أفاء الله على أهل القادسية وأهل الشأم فاجتمع رأى عمر وعلي على أن يأخذوا من قبل القرآن فقالوا ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى يعني من الخمس فلله وللرسول إلى الله وإلى الرسول من الله الامر وعلى الرسول القسم ولذي القربى واليتامى والمساكين الآية ثم فسروا ذلك بالآية التي تليها للفقراء المهاجرين الآية فأخذوا الاربعة الاخماس على ما قسم عليه الخمس فيمن بدئ به وثنى وثلث وأربعة أخماس لمن أفاء الله عليه المغنم ثم استشهدوا على ذلك أيضا واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه فقسم الاخماس على ذلك واجتمع على ذلك عمر وعلي وعمل به المسلمون بعده فبدأ المهاجرين ثم بالانصار ثم التابعين الذين شهدوا معهم وأعانوهم ثم فرض الاعطية من الجزاء على من صالح أو دعى إلى الصلح من جزائه مردود عليهم بالمعروف وليس في الجزاء أخماس والحزاء لمن منع الذمة ووفى لهم ممن ولى ذلك منهم ولمن لحق بهم فاعانهم الا أن يؤاسوا بفضله من طيب أنفس منهم من لم ينل مثل الذي نالوا (قال الطبري) وفي هذه السنة أعني سنة خمسة عشر كانت وقعات في قول سيف بن عمرو في قول ابن اسحاق كان ذلك في سنة ستة عشر وقد ذكرنا الرواية بذلك عنه قبل وكذلك ذلك في قول الواقدي نذكر الآن الاخبار التي وردت بما كان بين ما ذكرت من الحروب إلى انقضاء السنة التي ذكرت أنهم اختلفوا فيما كان فيها من ذلك


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست