responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 85
يسرك باديه وتحت أديمه * نميمة غش تبترى عقب الظهر تبين لك العينان ما هو كاتم * ولا جن بالبغضاء والنظر الشزر فرشني بخير طال ما قد بريتنى * وخير الموالى من يريش ولا يبرى مع أشعار له كثيرة يقولها قال فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع به فدعاه إلى الله وإلى الاسلام قال فقال له سويد فلعل الذى معك مثل الذى معى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الذى معك قال مجلة لقمان يعنى حكمة لقمان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اعرضها على فعرضها عليه فقال إن هذا لكلام حسن، معى أفضل من هذا، قرآن أنزله الله على هدى ونور قال فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ودعاه إلى الاسلام فلم يبعد منه وقال إن هذا لقول حسن ثم انصرف عنه وقدم المدينة فلم يلبث أن قتله الخزرج فإن كان قومه ليقولون قد قتل وهو مسلم وكان قتله قبل بعاث * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق قال حدثنى الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ أخو بنى عبد الاشهل عن محمود بن لبيد أخى بنى عبد الاشهل قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتنة من بنى عبد الاشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم فقال لهم هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله بعثنى إلى العباد أدعوهم إلى الله أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وأنزل على الكتاب ثم ذكر لهم الاسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ وكان غلاما حدثا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الاوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك قال محمود بن لبيد فأخبرني من حضره من قومي عند موته


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست