responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 78
ثم لا تجد لك علينا نصيرا) فما زال مغموما مهموما حتى نزلت (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى - إلى قوله - والله عليم حكيم) قال فسمع من كان بأرض الحبشة من المهاجرين أن أهل مكة قد اسلموا كلهم فرجعوا إلى عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا فوجدوا القوم قد ارتكسوا حين نسخ الله ما ألقى الشيطان ثم قام فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق في نقض الصحيفة التى كانت قريش كتبت بينها على بنى هاشم وبنى المطلب نفر من قريش وكان أحسنهم بلاء فيه هشام ابن عمرو بن الحارث العامري من عامر بن لؤى وكان ابن أخى نضلة بن هاشم بن عبد مناف لامه وأنه مشى إلى زهير بن أبى أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب فقال يا زهير أرضيت أن تأكل الطعام وتلبس الثياب وتنكح النساء وأخوالك حيث قد علمت لا يبايعون ولا يبتاع منهم ولا ينكحون ولا ينكح إليهم أما إنى أحلف بالله لو كان أخوال أبى الحكم ابن هشام ثم دعوته إلى مثل ما دعاك إليه منهم ما أجابك إليه أبدا قال ويحك يا هشام فماذا أصنع إنما أنا رجل واحد والله لو كان معى رجل آخر لقمت في نقضها حتى أنقضها قال قد وجدت رجلا قال من هو قال أنا قال له زهير ابغنا ثالثا فذهب إلى المطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف فقال له يا مطعم أقد رضيت أن يهلك بطنان من بنى عبد مناف وأنت شاهد على ذلك موافق لقريش فيه أما والله لئن أمكنتموهم من هذه لتجدنهم إليها منكم سريعا قال ويحك فماذا أصنع إنما أنا رجل واحد قال قد وجدت ثانيا قال من هو قال أنا قال أبغنا ثالثا قال قد فعلت قال من هو قال زهير بن أبى أمية قال ابغنا رابعا فذهب إلى أبى البخترى ابن هشام فقال له نحوا مما قال للمطعم بن عدى فقال وهل من أحد يعين على هذا قال نعم قال من هو قال زهير بن أبى أمية والمطعم بن عدى وأنا معك قال ابغنا خامسا فذهب إلى زمعة بن الاسود بن المطلب بن أسد فكلمه وذكر له قرابتهم وحقهم فقال له وهل على هذا الامر الذى تدعوني إليه من أحد قال نعم ثم سمى له القوم فاتعدوا له خطم الحجون التى بأعلى مكة فاجتمعوا هنالك وأجمعوا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست