responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 628
العراق وخرج القواد نحو فحل وأصحاب هاشم عشرة آلاف إلا من أصيب منهم فأتموهم بأناس ممن لم يكن منهم ومنهم قيس والاشتر وخرج علقمة ومسروق إلى إيلياء فنزلا على طريقها وبقى بدمشق مع يزيد بن أبى سفيان من قواد أهل اليمن عدد منهم عمرو بن شمر بن غزية وسهم بن المسافر بن هزمة ومشافع بن عبد الله بن شافع وبعث يزيد دحية بن خليفة الكلبى في خيل بعد ما فتح دمشق إلى تدمر وأبا الزهراء القشيرى إلى البثنية وحوران فصالحوهما على صلح دمشق ووليا القيام على فتح ما بعثا إليه وقال محمد بن اسحاق كان فتح دمشق في سنة أربعة عشر في رجب وقال أيضا كانت وقعة فحل قبل دمشق وانما صار إلى دمشق رافضة فحل واتبعهم المسلمون إليها وزعم أن وقعة فحل كانت سنة ثلاثة عشر في ذى القعدة منها حدثنا بذلك ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه (وأما الواقدي) فانه زعم أن فتح دمشق كان في سنة أربعة عشر كما قال ابن اسحاق وزعم أن حصار المسلمين لها كان ستة أشهر وزعم أن وقعة اليرموك كانت في سنة خمسة عشر وزعم أن هرقل جلا في هذه السنة بعد وقعة اليرموك في شعبان من أنطاكية إلى قسطنطينية وانه لم يكن بعد اليرموك وقعة (قال أبو جعفر) وقد مضى ذكر ما روى عن سيف عمن روى عنه ان وقعة اليرموك كانت في سنة ثلاثة عشر وأن المسلمين ورد عليهم البريد بوفاة أبى بكر باليرموك في اليوم الذى هزمت الروم في آخره وأن عمر أمرهم بعد فراغهم من اليرموك بالمسير إلى دمشق وزعم أن فحل كانت بعد دمشق وأن حروبا بعد ذلك كانت بين المسلمين والروم سوى ذلك قبل شخوص هرقل إلى قسطنطينية سأذكرها إن شاء الله في مواضعها (وفى هذه السنة) أعنى سنة ثلاثة عشر وجه عمر بن الخطاب أبا عبيد بن مسعود الثقفى نحو العراق وفيها استشهد في قول الواقدي وأما ابن اسحاق فانه قال كان يوم الجسر جسر أبى عبيد بن مسعود الثقفى في سنة أربعة عشر (ذكر أمر فحل من رواية سيف) (قال أبو جعفر) ونذكر الآن أمر فحل إذ كان وإن كان في الخبر الذى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست