responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 597
الروم برانسهم ثم جلسوا وقالوا لا نحب أن نرى يوم السوء إذ لم نستطع أن نرى يوم السرور وإذ لم نستطع أن نمنع النصرانية فأصيبوا في تزملهم (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن أبى عثمان عن خالد وعبادة قالا أصبح خالد من تلك الليلة وهو في رواق تذارق لما دخل الخندق نزله وأحاطت به خيله وقاتل الناس حتى أصبحوا (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن أبى عثمان الغساني عن أبيه قال قال عكرمة بن أبى جهل يومئذ قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل موطن وأفر منكم اليوم ثم نادى من يبايع على الموت فبايعه الحارث بن هشام وضرار بن الازور في أربعمائة من وجوه المسلمين وفرسانهم فقاتلوا قدام فسطاط خالد حتى أثبتوا جميعا جراحا وقتلوا إلا من برأ ومنهم ضرار ابن الازور قال وأتى خالد بعد ما أصبحوا بعكرمة جريحا فوضع رأسه على فخذه وبعمرو بن عكرمة فوضع رأسه على ساقه وجعل يمسح عن وجوههما ويقطر في حلوقهما الماء ويقول كلا زعم ابن الحنتمة أنا لا نستشهد (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن أبى عميس عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة وكان شهد اليرموك هو وعبادة بن الصامت أن النساء قاتلن يوم اليرموك في جولة فخرجت جويرية ابنة أبى سفيان في جولة وكانت مع زوجها بعد قتال شديد وأصيبت يومئذ عين أبى سفيان فأخرج السهم من عينه أبو حسمة (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن المستنير بن يزيد عن أرطأة بن جهيش قال كان الاشتر قد شهد اليرموك ولم يشهد القادسية فخرج يومئذ رجل من الروم فقال من يبادر فخرج إليه الاشتر فاختلفا ضربتين فقال للرومي خذها وأنا الغلام الايادي فقال الرومي أكثر الله في قومي مثلك أما والله لو لا أنك من قومي لزرت الروم فأما الآن فلا أعينهم (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن أبى عثمان وخالد وكان ممن أصيب في الثلاثة الآلاف الذين أصيبوا يوم اليرموك عكرمة وعمرو بن عكرمة وسلمة بن هشام وعمرو بن سعيد وأبان بن سعيد وأثبت خالد بن سعيد فلا يدرى أين مات بعد وجندب بن عمرو بن حممة الدوسى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست