responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 571
لزاذ بن بهيش وصلوبا بن نسطونا إن لكم الذمة وعليكم الجزية وأنتم ضامنون لمن نقبتم عليه من أهل البهقباذ الاسفل والاوسط وقال عبيد الله وأنتم ضامنون حرب من نقبتم عليه على ألفى ألف تقبل في كل سنة ثم كل ذى يد سوى ما على بانقيا وبسما وإنكم قد أرضيتموني والمسلمين وأنا قد أرضيناكم وأهل البهقباذ الاسفل ومن دخل معكم من أهل البهقباذ الاوسط على أموالكم ليس فيها ما كان لآل كسرى ومن مال ميلهم شهد هشام بن الوليد والقعقاع بن عمرو وجرير بن عبد الله الحميرى وبشير بن عبيد الله بن الخصاصية وحنظلة بن الربيع وكتب سنة اثنتى عشرة في صفر وبعث خالد بن الوليد عماله ومسالحه فبعث في العمالة عبد الله ابن وثيمة النصرى فنزل في أعلى العمل بالفلاليج على المنعة وقبض الجزية وجرير ابن عبد الله على بانقيا وبسما وبشير بن الخصاصية على النهرين فنزل الكويفة ببانبورا وسويد بن مقرن المزني إلى تستر فنزل العقر فهى تسمى عقر سويد إلى اليوم وليست بسويد المنقرى سميت وأط بن أبى أط إلى روذ مستان فنزل منزلا على نهر سمى ذلك النهر به ويقال نهر أط إلى اليوم وهو رجل من بنى سعد بن زيد مناة فهؤلاء كانوا عمال الخراج زمن خالد بن الوليد وكانت الثغور في زمن خالد بالسيب بعث ضرار بن الازور وضرار بن الخطاب والمثنى بن حارثة وضرار بن مقرن والقعقاع عمرو وبسر بن أبى رهم وعتيبة بن النهاس فنزلوا على السيب في عرض سلطانه فهؤلاء امراء ثغور خالد وأمرهم خالد بالغارة والالحاح فمخروا ما وراء ذلك إلى شاطئ دجلة قالوا ولما غلب خالد على أحد جانبى السواد دعا من أهل الحيرة برجل وكتب معه إلى أهل فارس وهم بالمدائن مختلفون متساندون لموت أردشير إلا أنهم قد أنزلوا بهمن جازويه ببهرسير وكأنه على المقدمة ومع بهمن جاذويه الآزاذبه في أشباه له ودعا صلوبا برجل وكتب معهما كتابين فأما أحدهما فإلى الخاصة وأما الآخر فإلى العامة أحدهما حيرى والآخر نبطى ولما قال خالد لرسول أهل الحيرة ما اسمك قال مرة قال خذ الكتاب فأت به أهل فارس لعل الله أن يمر عليهم عيشهم أو يسلموا أو ينيبوا وقال لرسول صلوبا ما اسمك قال هزقيل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست