responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 53
صلى الله عليه وسلم فجئثت منه فرقا وجئت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله عز وجل (يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر - إلى قوله - والرجز فاهجر) قال ثم تتابع الوحى (قال أبو جعفر) فلما أمر الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقوم بإنذار قومه عقاب الله على ما كانوا عليه مقيمين من كفرهم بربهم وعبادتهم الآلهة والاصنام دون الذى خلقهم ورزقهم وأن يحدث بنعمة ربه عليه بقوله (وأما بنعمة ربك فحدث) وذلك فيما زعم ابن إسحاق النبوة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق وأما بنعمة ربك فحدث أي ما جاءك من الله من نعمته وكرامته من النبوة فحدث اذكرها وادع إليها قال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ما أنعم الله عليه وعلى العباد به من النبوة سرا إلى من يطمئن إليه من أهله فكان أول من صدقه وآمن به واتبعه من خلق الله فيما ذكر زوجته خديجة رحمها الله * حدثنى الحارث قال حدثنا ابن سعد قال قال الواقدي أصحابنا مجمعون على أن أول أهل القبلة استجاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رحمها الله * قال أبو جعفر ثم كان اول شئ فرض الله عز وجل من شرائع الاسلام عليه بعد الاقرار بالتوحيد والبراءة من الاوثان والاصنام وخلع الانداد الصلاة فيما ذكر * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق قال وحدثني بعض أهل العلم أن الصلاة حين افترضت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل وهو بأعلى مكة فهمز له بعقبه في ناحية الوادي فانفجرت منه عين فتوضأ جبريل عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ليريه كيف الطهور للصلاة ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رأى جبريل عليه السلام توضأ ثم قام جبريل عليه السلام فصلى به وصلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصلاته ثم انصرف جبريل عليه السلام فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خديجة فتوضأ لها يريها كيف الطهور للصلاة كما أراه جبريل عليه السلام فتوضأت كما توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست