responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 497
الناس وقالوا بمن نبدأ بخضم أم ببهدى أم بعوف والابناء أم بالرباب وكفوا عن قيس لما رأوا من ترده وطمعوا فيه فقالت أعدوا الركاب واستعدوا للنهاب ثم أغيروا على الرباب فليس دونهم حجاب قال وصمدت سجاح للاحفار حتى تنزل بها وقالت لهم أن الدهناء حجاز بنى تميم ولن تعدو الرباب إذا شدها المصاب أن تلوذ بالدجانى والدهانى فلينزلها بعضكم فتوجه الجفول يعنى مالك بن نويرة إلى الدجانى فنزلها وسمعت بهذا الرباب فاجتمعوا لها ضبتها وعبد مناتها فولى وكيع وبشر بنى بكر من بنى ضبة وولى ثعلبة بن سعد بن ضبة عقة وولى عبد مناة الهذيل فالتقى وكيع وبشر وبنو بكر من بنى ضبة فهزما وأسر سماعة ووكيع وقعقاع وقتلت قتلى كثيرة فقال في ذلك قيس بن عاصم وذلك أول ما استبان فيه الندم كأنك لم تشهد سماعة إذ غزا * وما سر قعقاع وخاب وكيع رأيتك قد صاحبت ضبة كارها * على ندب في الصفحتين وجيع ومطلق أسرى كان حمقا مسيرها * إلى صخرات أمرهن جميع فصرفت سجاح والهذيل وعقة بنى بكر للموادعة التى بينها وبين وكيع وكان عقة خال بشر وقالت اقتلوا الرباب ويصالحونكم ويطلقون أسراكم وتحملون لهم دماءهم وتحمد غب رأيهم أخراهم فأطلقت لهم ضبة الاسرى وودوا القتلى وخرجوا عنهم فقال في ذلك قيس يعيرهم صلح ضبة اسعادا لضبة وتأنيبا لهم ولم يدخل في امر سجحة عمرى ولا سعدى ولا ربى ولم يطمعوا من جميع هؤلاء الا في قيس حتى بدا منه إسعاد ضبة وظهر منه الندم ولم يمالئهم من حنظلة الا وكيع ومالك فكانت ممالاتهما موادعة على أن ينصر بعضهم بعضا ويحتاز بعضهم إلى بعضهم وقال أصم التيمى في ذلك أتتنا أخت تغلب فاستهدت * جلائب من سراة بنى أبينا وأرست دعوة فينا سفاها * وكانت من عمائر آخرينا فما كنا لنرزيهم زبالا * وما كانت لتسلم إذ أتينا ألا سفهت حلومكم وضلت * عشية تحشدون لها ثبينا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست