responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 484
بركة * وأما هشام بن الكلبى فانه زعم أن أبا بكر لما رجع إليه أسامة ومن كان معه من الجيش جد في حرب أهل الردة وخرج بالناس وهو فيهم حتى نزل بذى القصة منزلا من المدينة على بريد من نحو نجد فعبى هنالك جنوده ثم بعث خالد ابن الوليد على الناس وجعل ثابت بن قيس على الانصار وأمره إلى خالد وأمره أن يصمد لطليحة وعيينة بن حصن وهما على بزاخة ماء من مياه بنى أسد وأظهراني ألاقيك بمن معى من نحو خيبر مكيدة وقد أوعب مع خالد الناس ولكنه أراد أن يبلغ ذلك عدوه فيرعبهم ثم رجع إلى المدينة وسار خالد بن الوليد حتى إذا دنا من القوم بعث عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم أحد بنى العجلان حليفا للانصار طليعة حتى إذا دنوا من القوم خرج طليحة وأخوه سلمة ينظران ويسألان فأما سلمة فلم يمهل ثابتا أن قتله ونادى طليحة أخاه حين رأى أن قد فرغ من صاحبه أن أعنى على الرجل فانه آكل فاعتونا عليه فقتلاه ثم رجعا وأقبل خالد بالناس حتى مروا بثابت بن أقرم قتيلا فلم يفطنوا له حتى وطئته المعطى بأخفافها فكبر ذلك على المسلمين ثم نظروا فإذا هم بعكاشة بن محصن صريعا فجزع لذلك المسلمون وقالوا قتل سيدان من سادات المسلمين وفارسان من فرسانهم فانصرف خالد نحو طيئ (قال هشام) قال أبو مخنف فحدثني سعد بن مجاهد عن المحل بن خليفة عن عدى ابن حاتم قال بعثت إلى خالد بن الوليد أن سر إلى فأقم عندي أياما حتى أبعث إلى قبائل طيئ فاجمع لك منهم أكثر ممن معك ثم أصحبك إلى عدوك قال فسار إلى (قال هشام) قال أبو مخنف حدثنا عبد السلام بن سويد أن بعض الانصار حدثه أن خالدا لما رأى ما بأصحابه من الجزع عند مقتل ثابت وعكاشة قال لهم هل لكم إلى أن أميل بكم إلى حى من أحياء العرب كثير عددهم شديدة شوكتهم لم يرتد منهم عن الاسلام أحد فقال له الناس ومن هذا الحى الذى تعنى فنعم والله الحى هو قال لهم طيئ فقالوا وفقك الله نعم الرأى رأيت فانصرف بهم حتى نزل بالجيش في طيئ (قال هشام) حدثنى جديل ابن خباب النبهاني من بنى عمرو بن أبى أن خالدا جاء حتى نزل على أرك مدينة سلمى (قال هشام) قال أبو مخنف حدثنى إسحاق أنه نزل بأجأ ثم تعبي لحربه ثم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست