responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 480
الاولوية عقد أحد عشر لواء على أحد عشر جندا وأمر أمير كل جند باستنفار من مر به من المسلمين من أهل القوة وتخلف بعض أهل القوة لمنع بلادهم * حدثنا السرى قال حدثنا شعيب عن سيف عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد قال لما أراح أسامة وجنده ظهرهم وجموا وقد جاءت صدقات كثيرة تفضل عنهم قطع أبو بكر البعوث وعقد الالوية فعقد احدى عشر لواء عقد لخالد بن الوليد وأمره بطليحة بن خويلد فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح ان أقام له ولعكرمة بن أبى جهل وأمره بمسيلمة والمهاجر بن أبى أمية وأمره بجنود العنسى ومعونة الابناء على قيس بن المكشوح ومن أعانه من أهل اليمن عليهم ثم يمضى إلى كندة بحضرموت ولخالد بن سعيد بن العاص وكان قدم على تفيئة ذلك من اليمن وترك عمله وبعثه إلى الحمقتين من مشارف الشام ولعمرو بن العاص إلى جماع قضاعة ووديعة والحارث ولحذيفة بن محصن الغلفانى وأمره بأهل دبا ولعرفجة بن هرثمة وأمره بمهرة وأمرهما ان يجتمعا وكل واحد منهما في عمله على صاحبه وبعث شرحبيل بن حسنة في أثر عكرمة بن أبى جهل وقال إذا فرغ من اليمامة فالحق بقضاعة وأنت على خيلك تقتل أهل الردة ولطريفة بن حاجز وأمره ببنى سليم ومن معهم من هوازن ولسويد بن مقرن وأمره بتهامة اليمن وللعلاء بن الحضرمي وأمره بالبحرين ففصلت الامراء من ذى القصة ونزلوا على قصدهم فلحق بكل أمير جنده وقد عهد إليهم عهده وكتب إلى من بعث إليه من جميع المرتدة * حدثنا السرى قال حدثنا شعيب عن سيف عن عبد الله بن سعيد عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وشاركه في العهد والكتاب قحذم فكانت الكتب إلى قبائل العرب المرتدة كتابا واحدا (بسم الله الرحمن الرحيم) من أبى بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بلغه كتابي هذا من عامة وخاصة أقام على اسلامه أو رجع عنه سلام على من اتبع الهدى ولم يرجع بعد الهدى إلى الضلالة والعمى فانى أحمد الله اليكم الله الذى لا إله إلا هو وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله نقر بما جاء به ونكفر من


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست