responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 47
بتنزيل ربه * فدحثنى أحمد بن عثمان المعروف بأبى الجوزاء قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبى قال سمعت النعمان بن راشد يحدث عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت كان أول ما ابتدئ به رسول صلى الله عليه وسلم من الوحى الرؤيا الصادقة كانت تجئ مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان بغار بحراء يتحنث فيه الليالى ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ثم يرجع إلى أهله فيتزود لمثلها حتى فجأه الحق فأتاه فقال يا محمد أنت رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجثوت لركبتي وأنا قائم ثم زحفت ترجف بوادرى ثم دخلت على خديجة فقلت زملوني زملوني حتى ذهب عنى الروع ثم أتانى فقال يا محمد أنت رسول الله قال فلقد هممت أن أطرح نفسي من حالق من جبل فتبدى لى حين هممت بذلك فقال يا محمد أنا جبريل وأنت رسول الله ثم قال اقرأ قلت ما اقرأ قال فأخذني فغتنى ثلاث مرات حتى بلغ منى الجهد ثم قال اقرأ باسم ربك الذى خلق فقرأت فأتيت خديجة فقلت لقد أشفقت على نفسي فأخبرتها خبرى فقالت أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا ووالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتؤدى الامانة وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت بى إلى ورقة بن نوفل بن أسد قالت اسمع من ابن أخيك فسألني فأخبرته خبرى فقال هذا الناموس الذى أنزل على موسى بن عمران ليتنى فيها جذع ليتنى أكون حيا حين يخرجك قومك قلت أمخرجى هم ؟ قال نعم إنه لم يجئ رجل قط بما جئت به إلا عودي ولئن أدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم كان أول ما نزل على من القرآن بعد اقرأ ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لاجرا غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون ويا أيها المدثر قم فأنذر والضحى والليل إذا سجى * حدثنى يونس بن عبد الاعلى قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثنى عروة أن عائشة أخبرته ثم ذكر نحوه غير أنه لم يقل ثم كان من أول ما أنزل على من القرآن إلى آخره * حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا سليمان الشيباني قال حدثنا عبد الله بن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست