responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 452
يضرح كحفر أهل مكة وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذى يحفر لاهل المدينة وكان يلحد فدعا العباس رجلين فقال لاحدهما اذهب إلى أبى عبيدة وللآخر اذهب إلى أبى طلحة اللهم خر لرسولك قال فوجد صاحب أبى طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من جهاز رسول الله يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه فقال قائل ندفنه في مسجده وقال قائل يدفن مع أصحابه فقال أبو بكر إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قبض نبى إلا يدفن حيث قبض فرفع فراش رسول الله الذى توفى عليه فحفر له تحته ودخل الناس على رسول الله يصلون عليه أرسالا حتى إذا فرغ الرجال أدخل النساء حتى إذا فرغ النساء أدخل الصبيان ثم أدخل العبيد ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وسط الليل ليلة الاربعاء * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت محمد بن عمارة امرأة عبد الله يعنى ابن أبى بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحى من جوف الليل ليلة الاربعاء (قال ابن اسحاق) وكان الذى نزل قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبى طالب والفضل بن العباس وقثم بن العباس وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال أوس بن خولى أنشدك الله يا علي وحظنا من رسول الله فقال له انزل فنزل مع القوم وقد كان شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته وبنى عليه قد أخذ قطيفة كان رسول الله يلبسها ويفترشها فقذفها في القبر وقال والله لا يلبسها أحد بعدك أبدا قال فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال ابن اسحاق) وكان المغيرة ابن شعبة يدعى أنه أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أخذت خاتمي فألقيته في القبر وقلت إن خاتمي قد سقط وإنما طرحته عمدا لامس رسول الله فأكون آخر الناس به عهدا * حدثنى ابن حميد قال حدثنا سلمة عن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست