responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 436
من الملائكة بأجمعها ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ولا تؤذونني بتزكية ولا برنة ولا صيحة وليبدأ بالصلاة على رجال أهل بيتى ثم نساؤهم ثم أنتم بعد أقرؤا أنفسكم منى السلام فإنى أشهدكم أنى قد سلمت على من بايعني على دينى من اليوم إلى يوم القيامة قلنا فمن يدخلك في قبرك يا نبى الله قال أهلى مع ملائكة كثيرين يرونكم من حيث لا ترونهم * حدثنا أحمد بن حماد الدولابى قال حدثنا سفيان عن سليمان بن أبى مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتونى اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدى أبدا فتنازعوا ولا ينبغى عند نبى أن يتنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فما أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصى بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة عمدا أو قال فنسيتها * حدثنا أبو كريب قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس ثم ذكر نحو حديث أحمد بن حماد غير أنه قال ولا ينبغى عند نبى أن ينازع * حدثنا أبو كريب وصالح بن سمال قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتونى باللوح والدواة أو بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده قال فقالوا إن رسول الله يهجر * حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثنى عمى عبد الله ابن وهب قال أخبرني يونس عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن ابن عباس أخبره أن علي بن أبى طالب خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذى توفى فيه فقال الناس يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله قال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده عباس بن عبده المطلب فقال ألا ترى أنك بعد ثلاث عبد العصا وانى أرى رسول الله سيتوفى في وجعه هذا وإنى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست