responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 415
بها قالوا خالد بن سعيد بن العاص قال فزوجها من نبيكم ففعل وأمهرها أربعمائة دينار ويقال بل خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فلما زوجه إياها بعث إلى النجاشي فيها فساق عنه النجاشي وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ابن رئاب بن يعمر بن صبرة وكانت قبله عند زيد بن حارثة بن شراحيل مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلد له شيئا وفيها أنزل الله عز وجل (وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك) إلى آخر الآية فزوجها الله عز وجل إياه وبعث في ذلك جبريل وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وتقول أنا أكرمكن وليا وأكرمكن سفيرا ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيى بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد ابن كعب بن الخزرج بن أبى حبيب بن النضير وكانت قبله تحت سلام بن مشكم ابن الحكم بن حارثة بن الخزرج بن كعب بن الخزرج وتوفى عنها وخلف عليها كنانة بن الربيع بن أبى الحقيق فقتله محمد بن مسلمة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ضرب عنقه صبرا فلما تصفح النبي صلى الله عليه وسلم السبى يوم خيبر ألقى رداءه على صفية فكانت صفية يوم خيبر ثم عرض عليها الاسلام فأسلمت فأعتقها وذلك سنة ست ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال وكانت قبله عند عمير بن عمرو من بنى عقدة بن غيرة بن عوف بن قسى وهو ثقيف لم تلد له شيئا وهى أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف في عمرة القضاء زوجها إياه العباس بن عبد المطلب فتزوجها رسول الله وكل هؤلاء اللواتى ذكرناهن أن رسول الله صلى الله عليه سلم تزوجهن إلى هذا الموضع توفى رسول الله وهن أحياء غير خديجة بنت خويلد ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بنى كلاب بن ربيعة يقال لها النشاة بنت رفاعة وكانوا حلفاء لبنى رفاعة من قريظة وقد اختلف فيها وكان بعضهم يسمى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست