responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 40
التى يطرح فيها ما يهدى لها كل يوم فتشرف على جدار الكعبة فكانوا يهابونها وذلك أنه كان لا يدنو منها أحد إلا احزالت وكشت وفتحت فاها فبينا هي يوما تشرف على جدار الكعبة كما كانت تصنع بعث الله عليها طائرا فاختطفها فذهب بها فقالت قريش إنا لنرجو أن يكون الله عز وجل قد رضى ما أردنا عندنا عامل رفيق وعندنا خشب وقد كفانا الله الحية وذلك بعد الفجار بخمس عشرة سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم عامئذ ابن خمس وثلاثين سنة فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها قام أبو وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم فتناول من الكعبة حجرا فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال يا معشر قريش لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا ولا تدخلوا فيها مهر بغى ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس قال والناس ينحلون هذا الكلام الوليد بن المغيرة حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن اسحاق عن عبد الله بن أبى نجيح المكى أنه حدث عن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف أنه رأى ابنا لجعدة بن هبيرة بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم يطوف بالبيت فسأل عنه فقيل له هذا ابن لجعدة بن هبيرة فقال عند ذلك عبد الله بن صفوان جد هذا يعنى أبا وهب الذى أخذ من الكعبة حجرا حين اجتمعت قريش لهدمها فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال عند ذلك يا معشر قريش لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا لا تدخلوا فيها مهر بغى ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد وأبو وهب خال أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شريفا * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن اسحاق قال ثم إن قريشا تجزأت الكعبة فكان شق الباب لبنى عبد مناف وزهرة وكان ما بين الركن الاسود والركن اليماني لبنى مخزوم وتيم وقبائل من قريش ضموا إليهم وكان ظهر الكعبة لبنى جمح وبنى سهم وكان شق الحجر وهو الحطيم لبنى عبد الدار بن قصى ولبنى أسد بن عبد العزى بن قصى وبنى عدى بن كعب ثم إن الناس هابوا هدمها وفرقوا منه فقال الوليد بن المغيرة أنا أبدأكم في هدمها فأخذ المعول ثم قام عليها


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست