responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 372
بعضهم لبعض أتحسبون قتال بنى الاصفر كقتال غيرهم والله لكأنى بكم غدا مقرنين في الحبال إرجافا وترهيبا للمؤمنين فقال مخشى بن حمير والله لوددت انى أقاضي على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة وانا ننفلت ان ينزل الله فينا قرآنا لمقالتكم هذه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني لعمار بن ياسر أدرك القوم فانهم قد اخترقوا فسلهم عما قالوا فان أنكروا فقل بلى قد قلتم كذا وكذا فانطلق إليهم عمار فقال لهم ذلك فأتوا رسول الله يعتذرون إليه فقال وديعة بن ثابت ورسول الله واقف على ناقته فجعل يقول وهو آخذ بحقبها يا رسول الله كنا نخوض ونلعب فأنزل الله عز وجل فيهم (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) وقال مخشى بن حمير يا رسول الله قعد بى اسمى واسم أبى فكان الذى عفى عنه في هذه الآية مخشى بن حمير فسمى عبد الرحمن وسأل الله ان يقتله شهيدا الا يعلم مكانه فقتل يوم اليمامة فلم يوجد له أثر فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك أتاه يحنه بن رؤبة صاحب أيلة فصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه الجزية وأهل جرباء وأذرح فأعطوه الجزية وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل كتابا فهو عندهم ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا خالد بن الوليد فبعثه إلى أكيدر دومة وهو أكيدر بن عبد الملك رجل من كندة كان ملكا عليها وكان نصرانيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد انك ستجده يصيد البقر فخرج خالد بن الوليد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين وفى ليلة مقمرة صائفة وهو على سطح له ومعه امرأته فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر فقالت امرأته هل رأيت مثل هذا قط قال لا والله قالت فمن يترك هذا قال لا أحد فنزل فأمر بفرسه فأسرج له وركب معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان فركب وخرجوا معه بمطاردهم فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فأخذته وقتلوا أخاه حسان وقد كان عليه قباء له من ديباج مخوص بالذهب فاستلبه خالد فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه عليه * حدثنا ابن حميد قال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست