responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 364
بينهم ألا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب وقد بايعوا وأسلموا * وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الاخنس بن شريق الثقفى أن عمرو بن أمية أخا بنى علاج كان مهاجرا لعبد ياليل ابن عمرو الذى بينهما سيئ وكان عمرو بن أمية من أدهى العرب فمشى إلى عبد ياليل ابن عمرو حتى دخل عليه داره ثم أرسل إليه أن عمرو بن أمية يقول لك اخرج إلى قال عبد ياليل للرسول ويحك أعمرو أرسلك قال نعم وهو ذا واقف في دارك فقال إن هذا لشئ ما كنت أظنه لعمرو كان أمنع في نفسه من ذلك فلما رآه رحب به وقال عمرو إنه قد نزل بنا أمر ليست معه هجرة إنه قد كان من أمر هذا الرجل ما قد رأيت وقد أسلمت العرب كلها وليست لكم بحربهم طاقة فانظروا في أمركم فعند ذلك ائتمرت ثقيف بينها وقال بعضهم لبعض ألا ترون أنه لا يأمن لكم سرب ولا يخرج منكم أحد إلا اقتطع به فائتمروا وأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا كما أرسلوا عروة فكلموا عبد ياليل بن عمرو بن عمير وكان في سن عروة بن مسعود وعرضوا ذلك عليه فأبى أن يفعل وخشى أن يصنع به إذا رجع كما يصنع بعروة فقال لست فاعلا حتى تبعثوا معى رجالا فأجمعوا على أن يبعثوا معه رجلين من الاحلاف وثلاثة من بنى مالك فيكونوا ستة عثمان بن أبى العاص بن بشر بن عبد دهمان أخو بنى يسار وأوس بن عوف أخو بنى سالم ونمير بن خرشة بن ربيعة أخو بلحارث وبعثوا من الاحلاف مع عبد ياليل الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب وشرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب فخرج بهم عبد ياليل وهو ناب القوم وصاحب أمرهم ولم يخرج بهم إلا خشية من مثل ما صنع بعروة بن مسعود ليشغل كل رجل منهم إذا رجعوا إلى الطائف رهطه فلما دنوا من المدينة ونزلوا قناة لقوا بها المغيرة بن شعبة يرعى في نوبته ركاب أصحاب رسول الله وكانت رعيتها نوبا على أصحابه فلما رآهم المغيرة ترك الركاب وضبر يشتد ليبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدومهم عليه فلقيه أبو بكر الصديق رضى الله عنه قبل أن يدخل على رسول الله فأخبره


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست