responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 356
الله عليه وسلم من سبى هوازن من النساء والذراري عدد كثير ومن الابل ستة آلاف بعير ومن الشاء ما لا يحصى * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق قال حدثنى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص قال أتى وفد هوازن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة وقد أسلموا فقالوا يا رسول الله إنا أصل وعشيرة وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك فامنن علينا من الله عليك فقام رجل من هوازن أحد بنى سعد بن بكر وكان بنو سعد هم الذين أرضعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له زهير بن صرد وكان يكنى بأبى صرد فقال يا رسول الله إنما في الحضائر عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتى كن يكفلنك ولو أننا ملحنا للحارث بن أبى شمر أو للنعمان بن المنذر ثم نزل منا بمثل ما نزلت به رجونا عطفه وعائدته وأنت خير المكفولين ثم قال امنن علينا رسول الله في كرم * فإنك المرء نرجوه وندخر امنن على بيضة أعتاقها قدر * ممزق شملها في دهرها غير في أبيات قالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناؤكم ونساؤكم أحب اليكم أم أموالكم فقالوا يا رسول الله خيرتنا بين احسابنا وأموالنا بل ترد علينا نساءنا وأبناءنا فهم أحب الينا فقال أما ما كان لى ولبنى عبد المطلب فهو لكم فإذا أنا صليت بالناس فقولوا إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم وأسأل لكم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر قاموا فتكلموا بالذى أمرهم به فقال رسول الله أما ما كان لى ولبنى عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول الله وقالت الانصار وما كان لنا فهو لرسول الله قال الاقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فلا وقال عيينة ابن حصن أما أنا وبنو فزارة فلا قال عباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فلا قالت بنو سليم ما كان لنا فهو لرسول الله قال يقول العباس لبنى سليم وهنتموني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما من تمسك بحقه من هذا السبى فله بكل إنسان ست فرائض من أول شئ نصيبه فردوا إلى الناس أبناءهم ونساءهم * حدثنا ابن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست